
أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، عن احتمال عقد لقاء بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، واضعًا بذلك الباب مفتوحًا لمرحلة جديدة، ولكنه تساءل عن جدوى التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني، مستندًا في ذلك إلى الأثر الذي خلفه القصف الأمريكي على بعض المنشآت الحيوية
### ترامب يشكك في الحاجة لاتفاق نووي جديد
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن الرئيس ترامب، خلال قمة الناتو، تعبيره عن عدم اقتناعه بضرورة إبرام اتفاق نووي مع إيران، خاصة بعد الهجمات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، ومع ذلك، لم يستبعد إجراء محادثات مع طهران، معتبرًا ذلك مدخلًا لمرحلة مقبلة
### موقف ترامب من الأسلحة النووية والعلاقات الإقليمية
أكد ترامب قائلًا: “نحن لا نريد أسلحة نووية، لقد دمرنا هذه الأسلحة”، وأعرب عن ثقته في صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، كما أشار إلى أنه لن يمنع الصين من شراء النفط الإيراني، مؤكدًا على حاجة طهران إلى المال “لإعادة بناء البلاد”
### نفي لتقرير استخباراتي وانتقادات لعملية التسريب
نفى ترامب تقريرًا استخباراتيًا مسربًا زعم أن الهجمات الأمريكية لم تؤخر طموحات إيران النووية إلا لأشهر معدودة، وأعلن وزير دفاعه، بيت هيجسيث، عن فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا في كيفية تسريب هذا التقييم الأولي
### وكالة الاستخبارات الدفاعية تقلل من شأن التقرير المسرب
أوضحت وكالة الاستخبارات الدفاعية، الجهة التي أصدرت التقرير السري، أن التقرير كان “تقييمًا أوليًا غير موثوق به، وليس استنتاجًا نهائيًا”
### مدير وكالة المخابرات المركزية يؤكد الأثر الكبير للهجمات
وفي سياق متصل، صرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأن البرنامج النووي الإيراني “تضرر بشدة” نتيجة للهجمات، مما يعزز ادعاءات ترامب بشأن فعالية القصف