يمكن للعادات الصغيرة أن تحدث تحولاً كبيراً في صحتك الجسدية والنفسية، ويعد الاستمتاع بأشعة الشمس في الصباح الباكر من أفضل هذه العادات، فبحسب موقع “Health” الطبي، أظهرت الدراسات أن التعرض للشمس لمدة 10 دقائق يومياً يحمل فوائد جمة، تشمل تحسين المزاج، وتعزيز جودة النوم، ورفع مستويات فيتامين د
تشير دراسة حديثة إلى أن الجيل الشاب يقضي وقتاً أقل في الهواء الطلق، وذلك نتيجة للانغماس المتزايد في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي
تأثير ضوء الشمس على الصحة العامة
على الرغم من التحذيرات المستمرة بشأن مخاطر التعرض المفرط للشمس، كالشيخوخة المبكرة، وحروق الشمس، والتجاعيد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، إلا أن عدم الحصول على القدر الكافي من أشعة الشمس قد يكون له تبعات صحية سلبية، حيث يمكن أن يزيد نقص ضوء الشمس من احتمالية الإصابة بما يلي:
- نقص فيتامين د.
- أمراض القلب.
- داء السكري.
- سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
- مرض الزهايمر.
من الأهمية بمكان أن ندرك أن قلة التعرض لأشعة الشمس ليست السبب الوحيد لهذه الأمراض، فهناك عوامل أخرى، مثل الوراثة والبيئة، تلعب دوراً أيضاً، ومع ذلك، فإن الحصول على القدر الكافي من أشعة الشمس يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بهذه الحالات وتحسين الصحة العامة
فوائد أشعة الشمس على الصحة النفسية
بالإضافة إلى الفوائد الجسدية، تحمل أشعة الشمس تأثيراً إيجابياً على الصحة النفسية، حيث تشير الأبحاث إلى أن قضاء بضع دقائق في الشمس يومياً قد يؤدي إلى:
- تحفيز الجسم على إنتاج السيروتونين، وهي مادة كيميائية تعزز المزاج، وتزيد الطاقة، وتحسن التركيز.
- تخفيف أعراض الاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي.
- خفض مستويات التوتر.
- تقليل ضغط الدم الانقباضي.
- تنظيم الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم.
- زيادة متوسط العمر المتوقع بشكل عام.
ما هي كمية ضوء الشمس التي تحتاجها؟
تتضارب الأبحاث حول الكمية المثالية من التعرض لأشعة الشمس، لكن معظم الخبراء يتفقون على أن التعرض للشمس لمدة تتراوح بين 10 و 30 دقيقة يومياً كافٍ لتحقيق الفوائد الصحية المرجوة