عقد الدكتور عبدالعزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، سلسلة اجتماعات هامة مع كبرى الشركات الصينية في مدينة شنغهاي، بهدف تعزيز الاستثمارات المشتركة وتحفيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وقد كانت هذه الاجتماعات فرصة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية، وجذب المزيد من الاستثمارات التي تعود بالنفع على كلا الطرفين، إضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والصين.
مشروعات استثمارية واعدة
تم خلال الاجتماعات مناقشة مشروعات استثمارية جديدة في قطاعات حيوية مثل الملابس، والمنسوجات، والسلع الهندسية، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه المشروعات المقترحة حوالي 1.2 مليار دولار، ويعكس هذا الرقم الاهتمام المتزايد من الشركات الصينية العملاقة بالاستثمار في مصر، واعتبارها مركزًا إقليميًا متميزًا للتصنيع والتصدير، ويؤكد على الثقة المتبادلة بين الجانبين في إمكانات النمو والازدهار المستقبلية.
المزايا التنافسية للسوق المصري
استعرض الدكتور الشريف خلال الاجتماعات المزايا التنافسية التي يتمتع بها السوق المصري، خاصة بعد التطورات الكبيرة في البنية التحتية للمناطق الصناعية، وتفعيل اتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح وصول المنتجات المصرية إلى أسواق واسعة تضم أكثر من 1.5 مليار مستهلك، وتشجع هذه المزايا الشركات الصينية على الاستثمار في مصر، والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق النمو والتوسع في الأسواق العالمية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة وموثوقة.
دعم خطة الدولة للتنمية
تعتبر هذه المشروعات المقترحة جزءًا أساسيًا من جهود جهاز التمثيل التجاري لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم خطة الدولة الطموحة لزيادة القيمة المضافة المحلية، وتعزيز فرص التصدير من مصر إلى الأسواق الدولية، وتساهم هذه الجهود في تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وتؤكد على التزام مصر بتحقيق رؤيتها المستقبلية، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مختلف المجالات.