وأوضح علاء أن قرار الرحيل لم يكن سهلًا، لكنه اتخذه تفكيرًا في مستقبله الاحترافي، مضيفًا أن الأمور ربما لم تسر كما كان يتمنى، لكنه يؤمن بأن كل شيء يحدث هو بتدبير إلهي وأن الخير دائمًا ما يأتي بالخير، وتوجه علاء بالشكر إلى جمهور الأهلي العظيم، مؤكدًا أن محبتهم ودعمهم لم يكونا مرتبطين بعدد الدقائق التي لعبها، بل كانوا سندًا له في كل لحظة، وفي كل بطولة، وأشار إلى أنه شعر معهم بأنه أفضل حارس مرمى في العالم، خاصة خلال مشاركته في بطولات أفريقيا والأولمبياد، مطالبًا إياهم بأن يتذكروه دائمًا كواحد منهم، وكابن من أبناء النادي الأهلي،
ولم ينس علاء مدربيه الذين تدرب معهم داخل النادي، فتوجه إليهم بالشكر من كل قلبه على دعمهم المستمر وتعليمهم القيم، كما شكر كل عامل تشرف بالعمل معه، مؤكدًا على مكانتهم الخاصة في قلبه،
واختتم حمزة علاء رسالته بالتأكيد على أنه سيبقى دائمًا مشجعًا للكيان الأهلاوي من قلب التالتة شمال، متمنيًا أن يكون عند حسن ظن الجماهير في خطوته القادمة، وأن يظلوا دائمًا في ظهره وسندًا له كما عودوه دائمًا، مختتمًا رسالته بعبارة “أشوف وشكم على خير، ابنكم حمزة علاء”،
حمزة علاء