في سماء كأس العالم للأندية، تألق نجمان من العيار الثقيل يحملان قميص الأهلي، هما أحمد عبد القادر “زيزو” وإمام عاشور “بن رمضان”، اللذان أبهرا الجماهير بأدائهما الرفيع، وأثبتا أنهما ركيزتان أساسيتان في تشكيلة الفريق، ومصدر إلهام لزملائهما في أرض الملعب، مما جعلهما محط أنظار النقاد والمحللين الرياضيين على حد سواء، ورمزاً للطموح والإصرار في قلوب عشاق النادي الأحمر.
زيزو، بمهاراته الفردية الفذة وقدرته على المراوغة والاختراق، كان بمثابة الدينامو المحرك للفريق في منطقة العمليات، حيث تمكن من صناعة العديد من الفرص الخطيرة لزملائه، وتهديد مرمى الخصوم بتسديداته القوية والمتقنة.
أما بن رمضان، فقد أظهر صلابة دفاعية فائقة، وقدرة على قطع الكرات والتصدي لهجمات المنافسين، بالإضافة إلى تمريراته الذكية التي ساهمت في بناء الهجمات المرتدة السريعة للفريق، مما جعله صمام الأمان في خط الوسط.
بتعاونهما المثمر وتفانيهما في خدمة الفريق، استطاع زيزو وبن رمضان أن يقدما إضافة نوعية للأهلي في كأس العالم للأندية، وأن يظهرا للعالم أجمع الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها اللاعب المصري، ويؤكدان أن الأهلي قادر على المنافسة بقوة على الألقاب العالمية.