الهيئة العامة للاستثمار تتعاون مع نبراسكا لتعزيز قطاع الصحة في أمريكا
 
							استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفداً رسمياً من ولاية نبراسكا الأميركية لمناقشة سبل التعاون الاستثماري في عدة قطاعات، أبرزها الصحة والسياحة والزراعة واستصلاح الأراضي.
حضور الاجتماع ومشاركة الوفد الأميركي
حضر الاجتماع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة غادة نور، مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وطارق هاشم، مدير علاقات المستثمرين بالهيئة. وترأس الوفد الأميركي روبرت إيفنين، وزير خارجية ولاية نبراسكا، الذي ضم ممثلين عن شركة AGI للمعدات الزراعية والمركز الطبي بجامعة نبراسكا.
التطورات في البنية التحتية المصرية
في بداية اللقاء، أشاد وزير خارجية ولاية نبراسكا بالتطورات الكبيرة في البنية التحتية المصرية، التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمستثمرين الأميركيين من طاقة ومياه وأراضٍ مُرفقة وطرق تربط المنتجات بموانئ التصدير. كما أشار إلى أن حكومة الولاية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية المصرية من خلال نقل خبراتها في تطوير تقنيات شبكات الري وتحلية المياه لدعم خطط مصر في الزراعة واستصلاح الأراضي.
التعاون في القطاعين الطبي والسياحي
تم البحث خلال الاجتماع عن سُبل التعاون بين المركز الطبي لجامعة نبراسكا والحكومة المصرية لتعزيز التقنيات الطبية والسياحة العلاجية. وأكد روبرت إيفنين أن مصر تتمتع بمقومات قوية للنمو في مجال السياحة العلاجية، بفضل مواردها الطبيعية مثل الآبار والعيون الكبريتية، بالإضافة إلى وجود طاقات بشرية ذات كفاءة عالية وموقع جغرافي متميز.
الحوافز الاستثمارية والفرص المستقبلية
من جانبه، رحب حسام هيبة بمقترحات الوفد الأميركي، موضحاً أن الحكومة المصرية تقدم حوافز استثمارية للمؤسسات التي تقوم بتوطين التقنيات الحديثة في مصر. وأضاف أن القطاعات المستهدفة من بولايته تشمل الصحة والسياحة والزراعة واستصلاح الأراضي، وهي ضمن أولويات الحوافز الاستثمارية في خطة وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.
الطلب المتزايد على الاستثمار في مصر
وأشار حسام هيبة إلى أن هناك طلباً كبيراً على الاستثمار في مصر حالياً نتيجة لاتفاقيات التعاون والشراكة التجارية مع مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا والاتحاد الأوروبي، ما يتيح للسلع والخدمات المصرية الوصول إلى 3 مليارات مستهلك حول العالم.
تعزيز تواجد الشركات الأميركية في مصر
أوضحت الدكتورة غادة نور أن الحكومة المصرية تسعى إلى تعزيز تواجد الشركات الأميركية في البلاد، مشيرة إلى أن البيئة الاستثمارية أصبحت أكثر استقراراً وأفضل دعمًا للقطاع الخاص. ودعت الشركات الأميركية لتسريع تدفقاتها الاستثمارية في السوق المصري لتحقيق هدف الحكومة بزيادة قيمة الصادرات إلى 125 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030.
دعوة لزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
بدوره، دعا طارق هاشم الوفد الأميركي لزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تمتد على مساحة 455 كيلومتر مربع وتضم 4 مناطق صناعية و6 موانئ، مما يسهل ربط الشركات بعمليات القيمة المضافة العالمية، خاصةً أن المنطقة تقع على أحد أهم الممرات الملاحية التي تساهم في 12% من حجم التجارة العالمية.

تعليقات