وزير التربية والتعليم
في إطار زيارته الرسمية إلى دولة اليابان، عقد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف لقاءً مهمًا مع وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني يوهى ماتسوموتو، لبحث سبل تعزيز التعاون المصري الياباني في التعليم، وتبادل الخبرات في مجالات تطوير المناهج، المدارس، والتعليم الفني، ضمن خطة تطوير التعليم في مصر 2025.
وحضر اللقاء الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، والسفير راجي الإتربي سفير مصر في اليابان، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
تعزيز العلاقات التعليمية
أعرب وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف في مستهل اللقاء عن تهنئته الخالصة لنظيره الياباني على توليه مهام منصبه الجديد، مؤكدًا حرص مصر الدائم على توطيد العلاقات التعليمية والتربوية مع اليابان، والاستفادة من التجربة اليابانية في التعليم لتطوير النظام المصري بما يواكب رؤية وزارة التربية والتعليم 2025.
تطورات التعاون المصري الياباني
استعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء مع نظيره الياباني أحدث التطورات في التعاون المصري الياباني في التعليم، موضحًا أن العام الماضي شهد توسعًا كبيرًا في مشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث تم افتتاح 14 مدرسة جديدة.
كما أشار إلى تطوير مناهج الرياضيات والعلوم بما يتماشى مع مخرجات التعليم الياباني، بالإضافة إلى تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي بالتعاون مع مؤسسة سبريكس اليابانية عبر منصة كيريو، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في تطبيق التعليم الذكي.
إشادة يابانية بالتجربة المصرية
أشاد وزير التعليم الياباني يوهى ماتسوموتو بمبادرة وزير التربية والتعليم المصري لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم ضمن المناهج الدراسية بالتعاون مع الجانب الياباني، معتبرًا أن التعاون بين مصر واليابان في هذا المجال يمثل نموذجًا متميزًا للشراكة الدولية.
كما ثمّن الوزير الياباني الاتفاقية التي وقعها وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف مع جامعة هيروشيما لاعتماد مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي، ومنح شهادة توفاس المعتمدة دوليًا، ما يجعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تطبيق مناهج التعليم الرقمي والابتكاري.
دعم ياباني متواصل
أكد الوزير يوهى ماتسوموتو خلال لقائه مع وزير التربية والتعليم المصري دعمه الكامل لرؤية مصر في تطوير التعليم، وأشاد بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات التعليمية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تساهم في الارتقاء بجودة التعليم الفني والعام وتعزيز الشراكة المصرية اليابانية للتعليم.
مشروعات تعليمية مستقبلية
ناقش وزير التربية والتعليم خلال اللقاء متابعة تنفيذ خطاب النوايا الموقع بين مصر واليابان بشأن التعاون في مجالات التعليم الفني ودعم ذوي الإعاقة التعليمية، إلى جانب متابعة مخرجات الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال مؤتمر التيكاد للتعليم، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتبادل الخبرات بين البلدين.
وأكد الوزير أن هذه المشروعات تمثل امتدادًا لجهود وزارة التربية والتعليم في إدخال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
خاتمة الرؤية المشتركة
اختتم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف اللقاء بالتأكيد على أن التعاون المصري الياباني في التعليم يمثل نموذجًا يحتذى به في تطوير المناهج وبناء الإنسان المصري على أسس علمية حديثة.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات اليابانية من أجل تحقيق طفرة في التعليم في مصر 2025، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

تعليقات