«راحة البال تبدأ هنا».. هل يحصل طفلك على قسط كافٍ من النوم؟.. نصائح أساسية

«راحة البال تبدأ هنا».. هل يحصل طفلك على قسط كافٍ من النوم؟.. نصائح أساسية

بالتأكيد، إليك إعادة صياغة المحتوى مع الالتزام بالتعليمات المحددة:

من الأمور الشائعة أن تتغير مواعيد نوم الأطفال خلال الإجازة الصيفية، بعد شهور من الالتزام بجدول نوم واستيقاظ محدد بسبب الدراسة، ومع ذلك، من الضروري أن يحافظ الأطفال على روتين نوم منتظم، يتضمن النوم في الظلام والاستيقاظ مع النور، لأن هذه الطريقة تساعد أجسامهم على العمل بكفاءة أكبر،

وفقًا لموقع “Harvard health publishing”، فإن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يعرض الأطفال لمشاكل صحية وسلوكية، بالإضافة إلى صعوبات في التعلم، مما يستدعي اتخاذ خطوات بسيطة لمساعدة الطفل على الحصول على النوم الذي يحتاجه،

خطوات لتنظيم نوم الأطفال

وضع جدول منتظم

تعمل أجسامنا بشكل أفضل عندما نلتزم بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة قدر الإمكان، فالأطفال والمراهقون يحتاجون من ثماني إلى عشر ساعات من النوم كل ليلة، لذا احسب 10 ساعات قبل موعد استيقاظ طفلك صباحًا، فهذا هو الوقت التقريبي الذي يحتاجه للاستعداد للنوم،

على سبيل المثال، إذا كان طفلك المراهق بحاجة للاستيقاظ في الساعة السابعة صباحًا، يجب أن يبدأ الاستعداد للنوم في التاسعة، وأن يكون في الفراش بحلول العاشرة، لأن معظمنا لا ينام بمجرد أن يضع رأسه على الوسادة، أما الأطفال الأصغر سنًا، فيفضل أن يبدأوا روتينهم المسائي في الثامنة تقريبًا،

من الجيد السماح ببعض المرونة في عطلات نهاية الأسبوع، ولكن لا تجعل وقت النوم يختلف بأكثر من ساعة واحدة تقريبًا،

أطفئ الشاشات قبل النوم

من الأفضل إبعاد الشاشات عن طفلك قبل ساعتين من موعد النوم، فالضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يسبب الأرق، والحل الأمثل هو إخراج جميع الأجهزة من غرفة النوم،

احصل على بيئة تشجع على النوم

حاول تجنب الضوضاء العالية بعد خلود الأطفال إلى النوم، ويمكن للستائر السميكة أن تحدث فرقًا كبيرًا، خاصة للأطفال الذين يستيقظون مع أول ضوء للفجر، أو الذين يجدون صعوبة في النوم في وجود أي ضوء،

تعرف على كيفية تأثير العوامل الأخرى على النوم

غالبًا ما يجد المراهقون صعوبة في إنجاز جميع مهامهم اليومية وإيجاد وقت كافٍ للنوم، تحدث مع ابنك المراهق حول جدول أعماله اليومي، وحاول إيجاد طرق لمساعدته على الحصول على قسط كافٍ من الراحة، مثل إنجاز الواجبات المدرسية خلال اليوم الدراسي، أو تقليل وقت ألعاب الفيديو والأنشطة الأخرى التي تستهلك وقته، يجب أن يكون النوم أولوية،

قلل من القيلولة

قد تبدو القيلولة فكرة جيدة لطفل كبير يشعر بالتعب، ولكنها قد تؤثر سلبًا على نومه ليلًا، لذا، تعتبر القيلولة مقبولة فقط للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة،

ممارسة الرياضة

تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة بانتظام يساعده على الحصول على نوم هادئ ومريح،