«نافذة على المستقبل» أزمة طاقة وحرب مدمرة.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بما سيحدث بعد ضربة ترامب لإيران

«نافذة على المستقبل» أزمة طاقة وحرب مدمرة.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بما سيحدث بعد ضربة ترامب لإيران


بعد مرور ما يزيد قليلاً عن أسبوع على تفاقم الصراع الإيراني الإسرائيلي، وحتى مع إرسال الولايات المتحدة مبعوثًا إلى الشرق الأوسط في محاولة لإيجاد حل “دبلوماسي” للاعتداءات المستمرة، قام الذكاء الاصطناعي بتحليل الأوضاع، حيث طرحت صحيفة ميلينيو الإسبانية سؤالاً على الذكاء الاصطناعي حول “ماذا سيحدث لو انضم دونالد ترامب إلى إسرائيل وهاجم إيران، كما فعل مؤخرًا، بشن غارة على المنشآت النووية الإيرانية”,


لماذا وقع الهجوم بين إيران وإسرائيل؟.. بيربلكسيتي AI:




نظرًا لكونها قضية معقدة، قام الذكاء الاصطناعي، وهو أداة تتزايد أهميتها، وخاصة في الشؤون الدولية، بتحليل التداعيات المحتملة لهذه الحرب في حال قرر رئيس الولايات المتحدة الانحياز إلى طرف من الأطراف المعنية وتقديم الدعم له، وفي هذه الحالة إيران,




أشار الذكاء الاصطناعي إلى أن الأحداث التي انطلقت في 13 يونيو “ليست مجرد تصعيد جديد في منطقة الشرق الأوسط، بل هي نقطة تحول قررت فيها قوتان نوويتان (إحداهما معلنة والأخرى على وشك الانهيار) أنهما لم تعودا قادرتين على التظاهر بالبقاء في الخفاء”، ولهذا، لم يكن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بديل سوى شن الهجوم على إيران,




“مع قيام إيران بتجميع مخزون من اليورانيوم المخصب يكفي لإنتاج 15 قنبلة نووية، أدرك نتنياهو أن كل يوم يمر يقلل من فرص نجاح ضربة استباقية، وفي ظل امتلاك إسرائيل لأكثر من 200 طائرة حربية، و330 قنبلة، و100 هدف، كان ذلك بمثابة إعلان عن حرب شاملة”,




اتهامات AI لترامب:



قبل الهجمات التي تم تأكيدها يوم السبت الموافق 21 يونيو، وبعد تحليل الأحداث بعد مرور أسبوع واحد بالضبط على بدايتها، وجه موقع “بيربلكسيتي AI” الاتهامات التالية إلى دونالد ترامب,




“لم يكتفِ دونالد ترامب بمساندة العملية، بل أشاد بها واصفًا إياها بأنها “ممتازة” و”ناجحة للغاية”، ويبدو لي أن هذه ضربة معلم من نتنياهو، وهي التصرف في ظل وجود الرئيس الأمريكي الأكثر دعمًا لإسرائيل في واشنطن، فمع إعفاء إسرائيل من مبلغ 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية، امتلكت إسرائيل الأدوات والغطاء السياسي اللازمين للتحرك”,




كما أشار الموقع إلى أن “ترامب يستغل الأزمة الإيرانية للضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات، موجهًا إليهم رسالة واضحة مفادها: تفاوضوا معي الآن أو واجهوا المزيد من الهجمات من حليفي المتقلب”، وخلص الموقع إلى أن “هذه دبلوماسية قسرية قد تحقق نتائج إيجابية، ولكنها قد تنفجر بشكل مذهل أيضًا”، وقد أبدت أنظمة ذكاء اصطناعي أخرى مواقف مماثلة تجاه ترامب فيما يتعلق بإيران ودعم إسرائيل,




من جهة أخرى، قام نظام الذكاء الاصطناعي “ديبسك” بتحليل التدخل المحتمل من جانب ترامب لصالح إسرائيل، وطرح سيناريوهات مختلفة لما يمكن أن يحدث إذا ما تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا في الصراع الدائر في الشرق الأوسط,




هذا ما توقعه AI  بعد الهجمات الأمريكية :


إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، بل سترد بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة واسعة النطاق تستهدف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا والخليج,
وستوجه إيران حلفاءها لشن هجمات على السفارات والمصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة,
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم إيران بإغلاق مضيق هرمز، مما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط بنسبة تصل إلى 150% خلال أيام معدودة,




قصف المنشآت النووية الإيرانية (كما هددت من قبل وكما فعلت الولايات المتحدة)، مع احتمال اللجوء إلى استخدام أسلحة غير تقليدية إذا شعرت الولايات المتحدة بالضغط، وستنزلق أمريكا إلى حرب شاملة,
إلى جانب ذلك، ستشن هجمات إلكترونية واسعة النطاق على البنية التحتية الإيرانية، بالإضافة إلى غارات جوية واستخدام حاملات الطائرات، مع خطر كبير لوقوع خسائر بشرية كبيرة,




رد فعل العالم على التدخل الأمريكي في حرب الشرق الأوسط


بالرغم من طرح سيناريوهات محتملة حول ما قد يحدث في الشرق الأوسط إذا قررت الولايات المتحدة – بقيادة دونالد ترامب في هذه الحالة – دعم إسرائيل عسكريًا مرة أخرى ضد إيران، تجدر الإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد تولى أيضًا مهمة تقديم تصور محتمل لما سيكون عليه رد فعل العالم حيال ذلك، ويجب التأكيد مرة أخرى على أن هذا التحليل تم إجراؤه قبل الهجوم العسكري الأمريكي على إيران,




كانت نتائج Deepsek كما يلي:


هناك العديد من التوقعات، بما في ذلك استغلال بعض الدول للوضع الراهن وتقديم دعم سري لإيران (المزيد من الأسلحة، المعلومات الاستخباراتية، الحرب الإلكترونية),
مع الضغط على جبهات أخرى (مثل أوكرانيا وتايوان) بهدف تشتيت انتباه الغرب,




أما بالنسبة لأوروبا، فمن المتوقع أن تعاني من أزمة طاقة حادة، فبدون النفط الإيراني ومع اشتعال منطقة الخليج، سيكون هناك كساد اقتصادي عالمي,




أما بالنسبة للضربات النووية، فإنها ستشكل سيناريو متطرفًا إلى حد كبير,