«جاهزية أمريكية!» مسؤول بالولايات المتحدة: ترامب لا يسعى للتصعيد، لكنه مستعد للرد على أي اعتداء إيراني

«جاهزية أمريكية!» مسؤول بالولايات المتحدة: ترامب لا يسعى للتصعيد، لكنه مستعد للرد على أي اعتداء إيراني

أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن موقع أكسيوس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يرغب في استمرار الهجمات على إيران، لكنه في الوقت نفسه مستعد للتحرك إذا ردت طهران، وذكرت أكسيوس نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن ترامب أبلغ نتنياهو برغبته في التوصل إلى اتفاق مع طهران

تصاعدت حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مع تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، ودخول أطراف أخرى على خط المواجهة، مما ينذر بتوسع الصراع الإقليمي

المواجهة بين إسرائيل وإيران

شنت الولايات المتحدة هجومًا على إيران استهدف مفاعلاتها النووية في أصفهان، ونطنز، وفوردو، وذلك صباح يوم الأحد

تم تنفيذ الهجوم بـ 125 طائرة، بما في ذلك مقاتلات وطائرات تمويه ومرافقة، بالإضافة إلى طائرات تزود بالوقود، وتم إلقاء حوالي 12 قنبلة GBU-57 على منشأة فوردو، تزن الواحدة منها 14 طنًا تقريبًا، كما استهدفت غواصات أمريكية المنشآت في نطنز وأصفهان بـ 30 صاروخ توماهوك بعيد المدى

أعلن الرئيس ترامب على Truth Social، بعد الهجوم، أن الطائرات المقاتلة الأمريكية نفذت ضربة ناجحة على منشآت إيران النووية في فوردو، ونطنز، وأصفهان

أكد ترامب أن الطائرات المقاتلة غادرت الأجواء الإيرانية بسلام بعد إلقاء حمولة كبيرة من القنابل على فوردو

أشار إلى تفوق القوات المسلحة الأمريكية، معلنًا: “لقد حان وقت السلام”

في مؤتمر صحفي، أوضح ترامب أن بلاده منعت إيران من امتلاك قنبلة نووية، مضيفًا: “حققنا بالأمس نجاحًا عسكريًا هائلاً في إيران”، وذكر أن “إيران قتلت وجرحت آلاف الأمريكيين واحتلت سفارتنا في طهران خلال إدارة كارتر”

بداية الهجمات الإسرائيلية على طهران

في 13 يونيو 2025، بدأت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة، وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين، وردت إيران في الليلة نفسها بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وفي الأيام الأخيرة، استهدفت الهجمات مناطق في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية

الحوثيون يدخلون خط المواجهة

تصاعدت الأوضاع في 15 يونيو بدخول جماعة الحوثي اليمنية (أنصار الله) في الصراع، وشنت هجمات بصواريخ باليستية (بما فيها صواريخ أسرع من الصوت) على أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل، مما أدى إلى توسيع نطاق الصراع، بحسب وسائل إعلام دولية

أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في مرمى النيران

في 17 يونيو 2025، هاجمت إيران وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، وتحديدًا “المخابرات العسكرية والموساد”

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، نقلًا عن مصادر دفاعية إيرانية، بمقتل عدد كبير من كبار الضباط والقادة في هذه الأجهزة

شنت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا على مراكز أمنية واستخباراتية شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطور، واستهدف الهجوم مركزين استخباراتيين رئيسيين: أمان (جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي) والموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي)

الوجهة هي مبنى Gav-Yam 4

استهدفت إيران مبنى “غاف يام 4” وهو مركز تكنولوجي يقدم خدمات التجسس والذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي

  • يضم المركز موظفين من شركات عالمية مثل مايكروسوفت وآي بي إم، بالإضافة إلى ضباط تقنيين من وحدات الحرب السيبرانية التابعة للجيش الإسرائيلي،
  • يدرب المبنى أفراد المخابرات الإسرائيلية على استخدام الطائرات المسيرة،
  • يضم مكاتب مرتبطة بعمليات التجسس ووحدات الأمن الداخلي التابعة للجيش الإسرائيلي

يوجد مجمع استخبارات عسكري إسرائيلي يضم وحدة “أوفيك” التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بالكامل، في نفس المنطقة التي هاجمتها إيران بصاروخ يحمل نحو 300 كيلوغرام من المتفجرات

إيران تسبب دمارًا هائلًا في إسرائيل

شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية مركزة في عمق إيران، مستهدفة مدن أصفهان وشيراز وقم وسمنان، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق

نفذت نحو 15 طائرة إسرائيلية هجومًا على نفق ضخم غرب إيران يُستخدم لتخزين الصواريخ، وقصفت 50 طائرة أخرى أصفهان، مستهدفة مبانٍ مدنية ومواقع دفاع جوي ومنشآت نووية، وفقًا لأسوشيتد برس ورويترز

  • خسرت إيران نحو 44 منصة لإطلاق الصواريخ،
  • قُتل أكثر من 639 مدنياً منذ بدء الحرب،
  • من بينهم العالم النووي الإيراني إيثار طباطبائي، الذي اغتالته إسرائيل بطائرة بدون طيار مع زوجته، بحسب وكالة مهر الإيرانية

ردت إيران بإطلاق صواريخ على تل أبيب وحولون ومناطق أخرى، وعزت الخسائر إلى استنفاد ذخائر الدفاعات الجوية الإسرائيلية

وتستمر الهجمات المتبادلة حتى الآن