أفادت مصادر طبية إسرائيلية عن تسجيل 86 إصابة نتيجة للقصف الصاروخي الإيراني الذي وقع خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك حسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل, هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتداعياتها المحتملة
في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد صرح بأن الولايات المتحدة شنت هجمات استهدفت مواقع نووية داخل إيران، بهدف أساسي هو تعطيل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم، وبالتالي تحييد التهديد النووي الذي تمثله, تصريحات ترامب هذه جاءت في وقت سابق وسط تزايد المخاوف الدولية بشأن برنامج إيران النووي
وخلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض يوم الأحد، أشار ترامب إلى أن المنشآت النووية الإيرانية قد “دُمرت بالكامل”، مع الإشارة إلى وجود أهداف أخرى داخل إيران لم يتم استهدافها بعد, هذه التصريحات تعكس مدى جدية الموقف الأمريكي تجاه برنامج إيران النووي والجهود المبذولة للحد منه
كما أكد الرئيس الأمريكي السابق أن أي هجمات مستقبلية ستكون ذات نطاق أوسع بكثير، ما لم يتم التوصل إلى حل سلمي، مضيفًا أن “أمام إيران خيارين: السلام أو المأساة”, هذه التصريحات تضع إيران أمام خيار حاسم بين الانخراط في مفاوضات سلام جادة أو مواجهة عواقب وخيمة
وفي فجر يوم الجمعة الموافق 13 يونيو، نفذت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة على أهداف داخل إيران، في عملية أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”, استهدفت هذه العملية مواقع عسكرية ومنشآت نووية، وعلى رأسها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وأسفرت عن مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.