شهدت الساعات الأخيرة تألقًا لافتًا للاعبي منتخب مصر لألعاب القوى في محافل دولية متنوعة, مما يعكس التطور المستمر للرياضة المصرية على الساحة العالمية
ففي ملتقى أوزباكستان، حقق البطل الأولمبي الشاب أحمد طارق إنجازًا بحصوله على المركز الثالث في مسابقة الإطاحة بالمطرقة بمسافة قدرها 70.20 متر, وفي ألمانيا، عاد البطل محمد حمزة ليثبت جدارته في الجولة القارية البرونزية لكأس شونبيكر سول، محققًا المركز الثاني بمسافة 19.92 متر في منافسات دفع الجلة
وفي سياق متصل, تألقت العداءة بسنت حميدة بتحقيق رقم قياسي جديد للملتقى في سباق 200 متر سيدات بتوقيت مذهل قدره 22.76 ثانية خلال الجولة القارية البرونزية في ألمانيا
وقد عبّر العميد حاتم فوده، رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى, عن فخره العميق بهذه الإنجازات التي تحققت في مختلف المحافل الدولية، مؤكدًا أن هذا التألق يعكس قدرة مصر على المنافسة بقوة في عالم ألعاب القوى, وأن هذه النتائج هي نتاج عمل دؤوب واستراتيجية طويلة الأمد يتبناها الاتحاد
وأكد فوده أن الاتحاد المصري لألعاب القوى سيواصل تقديم الدعم الكامل لأبطاله في جميع الفئات العمرية, مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى هو رفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية, وعلى رأسها أولمبياد لوس أنجلوس 2028, والسعي نحو تحقيق ميدالية تاريخية للرياضة المصرية
ومن جانبه, أشاد مجدي عبد البديع، عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى, بالإنجازات التي حققها أبطال مصر في أوزباكستان وألمانيا، واصفًا إياها بأنها دليل على وجود جيل ذهبي قادم بقوة في عالم ألعاب القوى, وأشار إلى أن الأداء المتميز لأحمد طارق في المطرقة, وتألق محمد حمزة في دفع الجلة, والرقم القياسي الذي حققته بسنت حميدة, كلها أمور تبعث على الفخر وتعكس التطور الكبير في مستوى اللاعبين المصريين
وأضاف عبد البديع أن هذه النتائج تمثل حافزًا قويًا للاستمرار في دعم اللاعبين الواعدين وتكثيف المشاركات الدولية لصقل مهاراتهم, مؤكدًا وجود خطة واضحة المعالم تمتد حتى البطولات العالمية القادمة, مع الثقة الكاملة في قدرة اللاعبين على تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم مصر في سماء ألعاب القوى