«تزايد مقلق» ارتفاع حالات الحصبة في أمريكا إلى 1214 إصابة.. اكتشف الأعراض والمضاعفات

«تزايد مقلق» ارتفاع حالات الحصبة في أمريكا إلى 1214 إصابة.. اكتشف الأعراض والمضاعفات

كشف موقع Medical Express أن الولايات المتحدة شهدت انخفاضًا في حالات الحصبة هذا الأسبوع بتسجيل أقل من 20 إصابة، وذلك على الرغم من إعلان ولاية آيوا عن أول تفش للمرض لديها يوم الخميس، فيما أكدت ولاية جورجيا ظهور الحالة الثانية لديها يوم الأربعاء,

أكد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا تسجيل 1214 حالة إصابة مؤكدة بالحصبة خلال العام الجاري، بينما صرح مسؤولو الصحة في ولاية تكساس، التي شهدت أكبر تفش للمرض في البلاد خلال فصلي الشتاء والربيع الماضيين، بتسجيل 6 حالات جديدة خلال الأسبوع الماضي,

تشمل الولايات الأمريكية الأخرى التي تشهد تفشيًا نشطًا للمرض ولايات أريزونا وكولورادو وإلينوي وكانساس ومونتانا ونيو مكسيكو وداكوتا الشمالية وأوكلاهوما,

في الولايات المتحدة، توفي طفلان في المرحلة الابتدائية في بؤرة تفشي المرض بغرب تكساس، بالإضافة إلى وفاة شخص بالغ في نيو مكسيكو، نتيجة مضاعفات الحصبة هذا العام، والجدير بالذكر أن جميع المتوفين لم يتلقوا التطعيم ضد المرض,

أوضح الموقع أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء وينتشر بسهولة من خلال تنفس أو عطس أو سعال الشخص المصاب، إلا أنه يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم، وقد أعلنت الولايات المتحدة عن القضاء عليه في عام 2000,

ما الذي تحتاج إلى معرفته حول لقاح MMR؟

تُعد أفضل وسيلة للوقاية من الحصبة هي الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، حيث يُنصح بتلقي الجرعة الأولى للأطفال في عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا، بينما تُعطى الجرعة الثانية للأطفال بين عمر 4 و6 سنوات,

أكد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن تلقي جرعة إضافية من لقاح MMR للبالغين لا يشكل ضررًا في حال وجود مخاوف بشأن ضعف المناعة، وأضاف المركز أن الأفراد الذين يمتلكون وثائق تثبت تلقيهم لقاح الحصبة الحي خلال ستينيات القرن الماضي ليسوا بحاجة إلى إعادة التطعيم، بينما يجب على الأشخاص الذين تم تطعيمهم قبل عام 1968 بلقاح غير فعال مصنوع من فيروس ميت تلقي جرعة واحدة على الأقل,

الأفراد الذين لديهم وثائق تثبت إصابتهم بالحصبة يتمتعون بمناعة ضد المرض، وعادةً لا يحتاج الأشخاص الذين ولدوا قبل عام 1957 إلى التطعيم لأن العديد من الأطفال أصيبوا بالحصبة في ذلك الوقت، مما أكسبهم “مناعة مفترضة”، ومن الجدير بالذكر أن انتشار الحصبة يصبح صعبًا في المجتمعات التي تتمتع بمعدلات تطعيم مرتفعة تتجاوز 95%، وذلك بفضل ما يُعرف بـ “مناعة القطيع”، إلا أن معدلات تطعيم الأطفال قد انخفضت في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ بداية الجائحة,

ما هي أعراض مرض الحصبة؟

يبدأ مرض الحصبة بإصابة الجهاز التنفسي أولاً، ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة، وسيلان الأنف، والسعال، واحمرار وتدميع العينين، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي,

عادةً ما يظهر الطفح الجلدي بعد مرور 3 إلى 5 أيام من ظهور الأعراض الأولية، حيث يبدأ ببقع حمراء مسطحة على الوجه، ثم ينتشر إلى الرقبة والجذع والذراعين والساقين والقدمين، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قد ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من 104 درجات فهرنهايت عند ظهور الطفح الجلدي، ويتعافى معظم الأطفال من الحصبة، ولكن العدوى قد تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والعمى وتورم المخ والوفاة,

كيف يمكن علاج مرض الحصبة؟

لا يوجد علاج محدد للحصبة، وبالتالي يركز الأطباء بشكل عام على تخفيف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات وضمان راحة المرضى,