يحتفل اليوم الأحد محسن صالح، رئيس لجنة التخطيط السابق في النادي الأهلي، بعيد ميلاده الـ 76، فهو من مواليد 22 يونيو 1949 في مدينة بورسعيد، ويعتبر صالح أحد أبرز نجوم الفريق الأحمر في حقبة السبعينيات الذهبية، تحت قيادة المدرب المجري القدير هيديكوتي، الذي أشرف على تدريب الفريق في تلك الفترة المتميزة، مما جعله أيقونة كروية يستحق التقدير والاحتفاء.
بدأ محسن صالح مسيرته الكروية في النادي المصري، ثم غادره إثر حرب 1967 لينضم إلى نادي التضامن الكويتي، وفي عام 1972، انتقل إلى نادي النجمة اللبناني، وفي الموسم نفسه، انضم إلى النادي الأهلي، حيث أنهى مسيرته الكروية واعتزل اللعب عام 1979.
تألق محسن صالح مع القلعة الحمراء، محققًا 4 ألقاب للدوري ولقبًا وحيدًا لكأس مصر، وكان جزءًا من الجيل الذهبي في تلك الحقبة، كما حقق هذا الجيل رقمًا قياسيًا في عدد الأهداف المسجلة، حيث وصل الفريق إلى 70 هدفًا في 34 مباراة.
ضم فريق الأحلام في جيل هيديكوتي نخبة من اللاعبين الموهوبين مثل إكرامي، وحسن حمدي، وأحمد عبد الباقي، ومصطفى يونس، وفتحي مبروك، وصفوت عبد الحليم، ومحسن صالح، ومصطفى عبده، وطاهر الشيخ، ومحمود الخطيب، وزيزو، بالإضافة إلى جمال عبد العظيم، الذي كان يعتبر من أسرع الأجنحة في تاريخ الكرة المصرية.
بدأ نجم الأهلي مسيرته التدريبية في قطاع الناشئين بالنادي عام 1979، ثم انتقل للتدريب في منطقة الخليج العربي، حيث عمل في الإمارات والسعودية.
تعتبر فترة تدريبه لنادي الإسماعيلي المحطة الأبرز في مسيرة صالح التدريبية، حيث ترك بصمة واضحة على هذا الجيل، وقام ببناء فريق متميز، وقاد محسن صالح الإسماعيلي للفوز بكأس مصر، والصعود إلى نهائي كأس الاتحاد الأفريقي، الذي خسره أمام شبيبة القبائل الجزائري، بالإضافة إلى تحقيق بطولة الدوري الثالثة للدراويش عبر تاريخه.
تولى محسن صالح تدريب منتخب مصر في الفترة من 2002 إلى 2004، إلا أنها لم تكن تجربة موفقة في مسيرة نجم الأهلي، بعد خروج المنتخب من بطولة الأمم الأفريقية عام 2004 التي أقيمت في تونس وتوج بها أصحاب الأرض، ليعود بعدها إلى منطقة الخليج العربي، حيث قاد نادي النصر السعودي عام 2004، ثم منتخبي اليمن وليبيا.
اختتم محسن صالح مشواره التدريبي في النادي السكندري سموحة عام 2010، ثم اتجه إلى مجال تحليل المباريات في قنوات أبوظبي الرياضية، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، ثم استقال من المنصب مؤخرًا.