الفيدرالي الأمريكي: استعداد تام لخفض إضافي في أسعار الفائدة

قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ألبرتو موسالم، إن البنك المركزي يواجه مرحلة حساسة تتطلب اتخاذ قرارات حذرة بشأن أسعار الفائدة. وأكد موسالم أنه قد يدعم خفضًا إضافيًا إذا زادت المخاطر التي تهدد سوق العمل، على الرغم من استمرار التضخم قريبًا من المستوى المستهدف.
نهج مرن في السياسة النقدية
أوضح موسالم أن الفيدرالي لا ينبغي أن يتبع مسارًا ثابتًا أو جدولًا زمنيًا محددًا في سياسته النقدية. بل يجب أن يعتمد على نهج مرن يستجيب لمتغيرات الاقتصاد ويوازن بين المخاطر والتطورات المستمرة في الأسواق.
تحذيرات بشأن السياسة النقدية
وأشار موسالم إلى أن هناك نطاقًا محدودًا أمام الفيدرالي قبل أن تصبح السياسة النقدية أكثر تيسيرًا. وحذر من التسرع في اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى اختلالات إضافية في ظل حالة عدم اليقين التي تعيشها الأسواق العالمية والاقتصاد الأمريكي.
أساسيات اتخاذ القرارات
شدد موسالم على أن قرارات البنك المركزي لا تُبنى على بيانات مفردة، بل تستند إلى نقاشات معمقة داخل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تراقب المؤشرات الاقتصادية عن كثب قبل تحديد أي خطوات جديدة.
تأثير الرسوم الجمركية الحالية
كما لفت الانتباه إلى أن آثار الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا تزال تنعكس على الاقتصاد الأمريكي، ومن المحتمل أن تستمر حتى منتصف العام المقبل. موضحًا أن تلك الرسوم تسببت في اضطرابات داخل سلاسل التوريد وارتفاع أسعار السلع.
تحديات تجار التجزئة
وأضاف أن تجار التجزئة يواجهون ضغوطًا متزايدة نتيجة محاولاتهم تمرير التكاليف الإضافية إلى المستهلكين، مما يضعف القوة الشرائية ويزيد من صعوبة احتواء التضخم في المدى القصير.
تعليقات