«وداعًا للألم!» الحمى والإعياء.. علامات التهاب المثانة وسبل العلاج

«وداعًا للألم!» الحمى والإعياء.. علامات التهاب المثانة وسبل العلاج

التهاب المثانة هو أحد الالتهابات الشائعة التي تصيب المسالك البولية، وغالبًا ما ينجم عن عدوى تصيب هذه المنطقة تحديدًا، مما يستدعي الانتباه والتعامل المناسب معه

عادةً ما تكون البكتيريا المتسببة في التهاب المثانة قادمة من مجرى البول، أو قد تنتشر من منطقة الشرج إلى المهبل أو المثانة مباشرة، وقد يحدث ذلك أيضًا نتيجة تركيب قسطرة أو إجراء جراحة في المثانة، وذلك وفقًا لتقرير منشور في موقع bupa

أنواع التهابات المثانة

هناك نوعان رئيسيان لالتهاب المثانة:

  • التهاب المثانة البولي غير المعقد، وهو الذي يصيب الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلات صحية أخرى
  • التهاب المثانة المعقد، وهو الذي يصاحبه حالات صحية أخرى، ويعد أكثر شيوعًا بين الناس

أعراض التهابات المثانة

تتنوع أعراض التهاب المثانة وتختلف من شخص لآخر، ولكن أبرزها:

  • ظهور دم في البول، ويمكن الكشف عنه من خلال الفحص المخبري للبول
  • الشعور بألم في منطقة أسفل البطن
  • تغير لون البول ليصبح داكنًا أو صدور رائحة قوية منه
  • الحاجة الملحة والمتكررة للتبول
  • الشعور بحرقة أثناء التبول
  • الرغبة في التبول بشكل متكرر مع خروج كميات قليلة جدًا من البول
  • أعراض أخرى مثل:
    • الشعور بالتعب والإرهاق الشديد
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى)
    • الشعور بالوهن وعدم القدرة على التوازن
    • الإصابة بالارتباك، خاصة لدى كبار السن

علاج التهاب المثانة

يعتمد علاج التهاب المثانة على عدة تدابير، تشمل:

  • في الحالات الخفيفة، قد يزول الالتهاب من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج طبي
  • يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لتخفيف الشعور بالألم
  • الحرص على شرب كميات كافية من السوائل والماء للحفاظ على رطوبة الجسم
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، بالإضافة إلى المشروبات الحمضية

أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، خاصة إذا كانت المريضة حاملًا أو تتبع نظامًا غذائيًا قليل الملح، أو إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، السكري، الكلى، الضغط، أو الكبد، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص، والذي سيقوم بوصف الأدوية المناسبة للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى

إضافة إلى ذلك، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

  • الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والقهوة
  • تجنب تناول المشروبات الحمضية، عصائر الفاكهة، والمشروبات الغازية
  • الحد من استهلاك اللحوم الحمراء
  • تقليل تناول الملح والأطعمة الحارة
  • إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتحديد مدى الالتهاب وتحديد العلاج المناسب بناءً على ذلك