
شهدت أسعار الذهب في مصر ثباتًا ملحوظًا خلال تعاملات مساء السبت الموافق 21 يونيو 2025، وذلك عقب صعود جديد في أسواق الصاغة، بناءً على آخر البيانات الصادرة من الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، لقد استقرت الأسعار عند مستويات مرتفعة نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة، وسط متابعة دقيقة من المتعاملين لتطورات الأوضاع في السوقين المحلي والعالمي، و خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفع سعر الجنيه الذهب بمقدار 560 جنيهًا، بينما قفز سعر عيار 21 من 4730 جنيهًا إلى 4800 جنيه
أسعار الذهب عيار 21 تسجل 4800 جنيه
وفقًا لآخر تحديث مسائي، سجل سعر الذهب عيار 21 – وهو الأكثر رواجًا في السوق – حوالي 4800 جنيه للبيع، و4775 جنيهًا للشراء، دون احتساب قيمة الضريبة والمصنعية، ويُظهر هذا استقرارًا نسبيًا مقارنة بالتقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق في الأشهر الماضية
أسعار الذهب عيار 24
أما بالنسبة لذهب عيار 24، وهو الأعلى من حيث نسبة النقاء، فقد سجل سعر البيع 5486 جنيهًا، بينما سعر الشراء بلغ 5457 جنيهًا، ويعتبر هذا العيار هو المفضل لدى المدخرين والمستثمرين نظرًا لقيمته العالية ونقائه المرتفع
أسعار الذهب اليوم في مصر
شهدت بقية أعيرة الذهب استقرارًا مماثلًا، حيث وصل سعر عيار 22 إلى حوالي 5029 جنيهًا للبيع، و5002 جنيهًا للشراء، في حين سجل عيار 18 حوالي 4114 جنيهًا للبيع، و4093 جنيهًا للشراء، ويُعد هذا العيار هو الأكثر استخدامًا في صناعة المشغولات الذهبية ذات الأسعار المتوسطة
ووصل سعر عيار 14 إلى نحو 3200 جنيه للبيع، و3183 جنيهًا للشراء، بينما سجل عيار 12 حوالي 2743 جنيهًا للبيع، و2729 جنيهًا للشراء
سعر الجنيه الذهب يتخطى 38 ألف جنيه
أما سعر الجنيه الذهب (الذي يزن 8 جرامات من عيار 21) فقد بلغ حوالي 38,400 جنيه للبيع، و38,200 جنيه للشراء، ويعكس هذا المؤشر بشكل كبير حالة السوق العامة نظرًا لاعتماده على السعر الرسمي للعيار الأكثر تداولًا
سعر الأونصة بالعملة المحلية والدولار
بلغ سعر الأونصة الذهبية في السوق المحلية 170,625 جنيهًا للبيع، و169,736 جنيهًا للشراء، في حين وصل سعر الأونصة عالميًا إلى حوالي 3368,77 دولارًا
هل تنخفض أسعار الذهب قريبًا؟
توقعت مصادر مطلعة في سوق الذهب أن يستمر هذا الثبات الحذر خلال الأيام القادمة، ما لم تحدث أي تحولات مفاجئة في سعر صرف الدولار أو في أسعار الذهب العالمية نتيجة للأحداث الجارية إقليميًا، وأضافت المصادر أن حالة الهدوء في حركة الشراء داخل الأسواق ساهمت في استقرار الأسعار، على الرغم من الزيادة في تكلفة الإنتاج والنقل