
بالتأكيد ، اليك إعادة صياغة للمحتوى مع الالتزام بالتعليمات:
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، على صعوبة إبرام اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي، ما لم يتم التوصل إلى حل خلال المهلة التي وضعها ترامب لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وهى أسبوعين، حيث يرى استحالة إحراز تقدم في ظل هذه الظروف الضاغطة.
### **مفاوضات أوباما والتعقيدات القانونية والفنية**
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ضمن برنامجه “على مسئوليتي” على قناة “إن إن آي مصر”، أشار الدكتور كمال إلى أن الاتفاق السابق بين إدارة أوباما وإيران استغرق قرابة العامين من المفاوضات المكثفة، وأن هذا الاتفاق تضمن جوانب قانونية وفنية معقدة، مما يستدعي وقتًا وجهدًا كبيرين للوصول إلى تفاهم مشترك، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
### **أهمية البرنامج النووي للقيادة الإيرانية**
أوضح الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن البرنامج النووي يحظى بأهمية قصوى لدى النظام الإيراني، حيث يعتبره إنجازًا محوريًا يعزز شرعيته، ولهذا السبب، ترفض القيادة الإيرانية التخلي عن تخصيب اليورانيوم، فهو يمثل رمزًا لقوتها وتأثيرها الإقليمي.
### **احتمالات التصعيد والتدخل الإقليمي**
لفت الدكتور كمال إلى أن إسرائيل قد تواصل عملياتها ضد إيران، التي تحظى بحماية جوية من الولايات المتحدة، وإذا لم يتمكن الطرفان، طهران وتل أبيب، من تحقيق أهدافهم، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف قدراتهم، مما يفتح الباب أمام تدخل طرف ثالث، وسيكون له تأثير كبير على استقرار المنطقة.
يجب أن يكون هناك تدخل سريع وحاسم من قبل قوى إقليمية أو دولية
.لتجنب تفاقم الوضع
.واحتواء الصراع المحتمل
.وإيجاد حلول دبلوماسية مستدامة
.
### **مرونة إيران وإمكانية التفاوض**
أشار الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن إيران قد تكون مستعدة للدخول في مفاوضات، بل وقد تتقبل فكرة التخصيب الرمزي لليورانيوم، خاصة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها دون تحقيق مكاسب ملموسة، وأضاف قائلاً: “إيران تبدي مرونة، وعلينا أن نكون مستعدين لاقتناص هذه الفرصة المتاحة”، حيث يمكن أن يكون هذا التوجه الإيجابي بداية لحل الأزمة النووية.