«عزز صحة دماغك!» هذه الأنواع الثلاثة من التمارين تدعم صحة الدماغ

«عزز صحة دماغك!» هذه الأنواع الثلاثة من التمارين تدعم صحة الدماغ

لاشك أن ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة تدعم صحة الدماغ, ولكن دراسة حديثة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي كشفت أن التمارين متوسطة الشدة تحديدًا تحقق نتائج أفضل بكثير للذاكرة والوظائف التنفيذية والتفكير المنطقي, وأظهرت الدراسة أيضًا أن التمارين منخفضة الكثافة تعزز الإدراك العام, كما لفت الباحثون إلى أن ألعاب الفيديو النشطة، المعروفة بألعاب التمارين الرياضية التفاعلية، لها فوائد معرفية كبيرة, بالإضافة إلى أنشطة العقل والجسم معًا، مثل اليوجا والتاي تشي, وأكد الخبراء أن دمج هذه التمارين الثلاثة في روتين اللياقة البدنية يجعلها متميزة ويعزز الدماغ والتفكير بشكل ملحوظ، وفقًا للدراسة المنشورة في موقع health.

إضافة إلى ما سبق، يمكن لبعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة الدماغ, فالتغذية السليمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، والنوم الكافي، وإدارة مستويات التوتر، كلها عوامل حاسمة لدعم الوظائف المعرفية والحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.

تحليل النتائج

قام الباحثون بتحليل نتائج حوالي 133 مراجعة شملت أكثر من 258 ألف مشارك, ووجدوا أدلة قوية على أن التمارين الرياضية تحسن الإدراك والوظائف التنفيذية والذاكرة في جميع الفئات العمرية, كما أنها ذات فائدة خاصة للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

ذكر بن سينج، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في الدكتوراه والسكان والصحة الرقمية بجامعة جنوب أستراليا، أن بروتوكولات التمارين الرياضية عززت الفوائد المعرفية قصيرة المدى بشكل كبير, كما أن دمج اليوجا وألعاب التمارين الرياضية الفعالة يعزز حالة الدماغ.

اليوجا

اليوجا هي ممارسة قديمة تجمع بين الأوضاع الجسدية وتقنيات التنفس والتأمل, وهي تحسن صحة الدماغ بشكل ملحوظ, وتقلل التوتر والالتهابات وتعزز مراكز الذاكرة في الدماغ, كما أنها تحسن القشرة الأمامية الجبهية في الدماغ.

تعتبر الجلسات القصيرة من 20 إلى 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا من أفضل طرق ممارسة اليوجا, وبما أن تقليل التوتر مفيد للعقل، فإن جلسة اليوجا تعزز التأمل والاسترخاء وتقلل التوتر والقلق وتحسن اليقظة الذهنية.

ألعاب التمرين التفاعلي أو ألعاب الفيديو التفاعلية

هي الألعاب التي تتطلب نشاطًا بدنيًا، مثل التنس التفاعلي والملاكمة أو الألعاب الإيقاعية أو ألعاب اللياقة البدنية الواقعية الافتراضية, هذه الألعاب التفاعلية تحفز الانتباه والتنسيق والذاكرة, ويمكن ممارستها من 20 إلى 30 دقيقة من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيًا.

لعبة تاي تشي

هي فن قتالي صيني يعتمد على الحركات البطيئة والتنفس العميق لتحقيق التوازن المتعمد للطاقة في جميع أنحاء الجسم, وتُعرف أيضًا بالتأمل المتحرك, وتعمل على تعزيز صحة العقل ومناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والوظائف الحركية، كما صرحت الدكتورة سنام حفيظ، أخصائية علم النفس العصبي لمجلة هيلث الطبية.