
أعرب سفراء دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقهم العميق حيال التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن أي عمل عسكري يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، مشددين على ضرورة تجنب التصعيد في المنطقة، حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليميين.
أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي
أكد السفراء على أن أي هجوم على المواقع النووية الإيرانية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تتجاوز حدود إيران، مما قد يتسبب في أزمة إقليمية واسعة النطاق، بالإضافة إلى ذلك، حذروا من أن مثل هذه العمليات العسكرية قد تعيق الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الخلافات النووية مع إيران بالطرق السلمية.
الدعوة إلى حلول دبلوماسية
شدد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية إعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية والتفاوضية في التعامل مع الملف النووي الإيراني، مؤكدين دعمهم الكامل لأي جهود تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة من خلال الحوار البناء والتعاون الإقليمي، كما دعوا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده الدبلوماسية للوصول إلى اتفاق شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني ويمنع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.