
مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني
في اليوم التاسع من تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن مقتل سعيد إيزادي، القائد البارز في “فيلق فلسطين” التابع لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، يوم السبت،
أفاد كاتس في بيان رسمي بأن القوات الإسرائيلية تمكنت من تصفية إيزادي، الذي كان يشرف على خطة تهدف إلى تدمير إسرائيل عبر شن هجمات برية متزامنة من عدة محاور،
أشار كاتس إلى الدور المحوري الذي لعبه إيزادي في دعم وتمويل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، خاصة خلال الأشهر التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر، مضيفًا أنه كان بمثابة “القائد الأعلى” للحرس الثوري، ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة،
تفاصيل عملية الاغتيال
أوضح كاتس أن عملية استهداف إيزادي نُفذت في شقة سكنية تقع في مدينة قم الإيرانية،
استهداف قيادات أخرى في الحرس الثوري
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أمين بور جودخي، قائد الوحدة الثانية للطائرات المسيرة في الحرس الثوري، والذي كان مسؤولًا عن تنسيق مئات الهجمات التي شنتها طائرات بدون طيار على إسرائيل انطلاقًا من منطقة الأهواز في جنوب غرب إيران،
أكد الجيش الإسرائيلي أن جودخي اضطلع بدور حيوي في عمليات الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد مقتل القائد السابق لوحدة الطائرات المسيرة، طاهر بور، في شهر يونيو الماضي،
سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية
منذ بداية الصراع الحالي، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات التي استهدفت نحو 30 من كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إضافة إلى العديد من القادة العسكريين رفيعي المستوى مثل غلام علي رشيد وأمير علي حاجي زاده،
طالت العمليات أيضًا نحو 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا، حيث تم استهدافهم في غارات جوية دقيقة، تضمنت هجمات باستخدام سيارات مفخخة في العاصمة طهران،
ردود الفعل الإيرانية وتصاعد المواجهات
في المقابل، ردت إيران بإطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين الطرفين،