
الدكتور مجدي حمزة، خبير التعليم، يقدم لطلاب المرحلة الثانوية المقبلين على الدراسة بدائل مبتكرة تتجاوز مسارات التعليم الثانوي التقليدية، مؤكدًا على توجه الدولة القوي نحو دعم التعليم التكنولوجي كخيار واقعي يواكب احتياجات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي،
التعليم التكنولوجي في صدارة المشهد
خلال استضافته في برنامج “صباح البلد” على قناة “إن إن آي مصر” مع رشا مجدي ونهاد سمير، أوضح حمزة أن الحكومة المصرية قد وسعت نطاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية في السنوات الأخيرة، وذلك في إطار مبادرة هامة من وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تأهيل كوادر تتمتع بالمهارات المهنية والفنية اللازمة لسوق العمل،
مدارس التكنولوجيا التطبيقية: أكثر من مجرد دبلوم
أكد مجدي حمزة أن هذه المدارس، والتي تشمل تخصصات مثل:
- مدارس الطاقة الشمسية،
- مدارس البترول،
- مدارس الثروة السمكية،
- مدارس الطباعة ثلاثية الأبعاد،
- مدارس الذكاء الاصطناعي،
لا تمنح الطلاب شهادات فنية فحسب، بل توفر لهم أيضًا تدريبًا عمليًا وتعليمًا مباشرًا داخل المصانع والمؤسسات الصناعية، مما يتيح لهم فرص عمل مباشرة بعد التخرج،
شراكات استراتيجية لضمان الجودة
أشار إلى أن بعض هذه المدارس تدار بالشراكة مع وزارات ومؤسسات كبرى، بالإضافة إلى مؤسسات تكنولوجية متخصصة مثل “مدرسة الأعمال” التي تقدم تدريبًا للطلاب في مجالات الاتصالات والشبكات،
معايير القبول في مدارس التكنولوجيا التطبيقية
أوضح خبير التعليم أن القبول في هذه المدارس يعتمد على عدة معايير، مثل:
- المعدل التراكمي للطالب في الشهادة الإعدادية،
- اهتماماته الشخصية،
كما يشترط في بعض المدارس اجتياز اختبارات تنسيقية محددة،
التعليم التقني: مستقبل واعد
أكد أن هذا النوع من التعليم لم يعد يُنظر إليه كخيار ثانوي كما كان في السابق، بل أصبح مسارًا حقيقيًا لمستقبل مهني ناجح بفضل تحديث المناهج وأنظمة التعليم، وأشار إلى أن بعض خريجي هذه المدارس التقنية يلتحقون بالجامعات وكليات الهندسة،