«تنبيه هام» 3 نوبات سعال في يوم.. أبرز أعراض متحور نيمبوس لكورونا

«تنبيه هام» 3 نوبات سعال في يوم.. أبرز أعراض متحور نيمبوس لكورونا

متحور كورونا الجديد “نيمبوس” يثير القلق في المملكة المتحدة

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تضاعف انتشار متحور نيمبوس من فيروس كورونا خلال شهر واحد فقط، مع وصول الإصابات إلى أعلى مستوياتها هذا العام، ما يعني أن السعال المستمر قد يكون علامة على الإصابة بهذا المتحور الجديد الذي يجتاح المملكة المتحدة، مما يستدعي الانتباه والحذر،

يأتي هذا في ظل مخاوف الخبراء من أن سلالة جديدة أكثر شراسة، أطلق عليها اسم “نيمبوس”، قد تتسبب في موجة إصابات جديدة خلال الصيف، ويتميز هذا المتحور بالسعال المستمر الذي قد يصل إلى ثلاث نوبات في اليوم الواحد، وتشير البيانات الرسمية إلى أن نسبة الاختبارات الإيجابية لنيمبوس قد تضاعفت خلال أقل من شهر، حيث قفزت إلى 8%، مما يؤكد سرعة انتشاره،

هل “نيمبوس” أكثر خطورة؟

على الرغم من عدم وجود دلائل قوية تشير إلى أن السلالة الجديدة تسبب مرضًا أكثر خطورة أو وفيات مقارنة بالسلالات الأخرى، يحذر الخبراء من وجود مؤشرات تدل على أنها أكثر عدوى، ويعتقد العلماء أن مناعة الكثيرين من الإصابات السابقة واللقاحات قد تضاءلت، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمتحور نيمبوس، المعروف علميًا باسم NB1.8.1،

الأعراض الشائعة لمتحور “نيمبوس”

تشبه أعراض نيمبوس إلى حد كبير أعراض المتحورات السابقة، وتشمل السعال الجديد أو المستمر (مثل ثلاث نوبات سعال في 24 ساعة أو السعال المستمر لأكثر من ساعة)، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، كما تحذر الهيئة من أن ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالحرارة عند لمس الصدر أو الظهر، أو القشعريرة، هي أيضًا مؤشرات قوية للإصابة،

السعال الجديد أو المستمر هو علامة واضحة على انتشار كورونا في المملكة المتحدة، وتشمل الأعراض التقليدية الأخرى:

  • فقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق.
  • التهاب الحلق.
  • ضيق التنفس.
  • التعب والإرهاق.
  • سيلان الأنف.
  • آلام الجسم.
  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • الإسهال.
  • القيء والغثيان.

“التهاب الحلق الحاد” عرض محتمل

في حين يعتقد أن أعراض نيمبوس مشابهة للسلالات الأخرى، حذر طبيب مؤخرًا من أنه قد يسبب “التهاب الحلق الحاد”، وقد يكون هذا الألم حادًا وطاعنًا أثناء البلع، وغالبًا ما يتركز في الجزء الخلفي من الحلق، وفقًا للدكتور نافيد عاصف، وهو طبيب عام في لندن، وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى المرتبطة بهذه السلالة احمرار الجزء الخلفي من الفم وتورم الغدد،

وأضاف الدكتور عاصف: “مع ذلك، يمكن أن تختلف الأعراض على نطاق واسع، لذا فإن اليقظة هي المفتاح”، وتظهر بيانات أخرى نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس آخذة في الارتفاع، حيث ارتفعت نسبة اختبارات كورونا الإيجابية لأي شكل من أشكال الفيروس إلى 6.8% اعتبارًا من 15 يونيو، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة، ويمثل هذا ارتفاعًا من 5.6% في الشهر الماضي، وهو أعلى رقم تم تسجيله حتى الآن هذا العام،

توصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية

تقول إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن المرضى الذين تظهر عليهم أعراض كورونا يجب أن يعزلوا أنفسهم، بينما يجب على أولئك الذين ثبتت إصابتهم البقاء في المنزل لمدة خمسة أيام، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه ليست متطلبات قانونية، وتشير الدراسات المعملية إلى أن نيمبوس أكثر قدرة على إصابة الخلايا البشرية والتهرب من الجهاز المناعي، مما يجعله شديد العدوى،

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت منظمة الصحة العالمية أن السلالة الجديدة تمثل الآن 10.7% من إصابات كورونا في جميع أنحاء العالم، مقارنة بنحو 2.5% فقط في مايو، وفي بريطانيا، تكشف أحدث بيانات هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة عن تسجيل 947 حالة دخول إلى المستشفى بسبب كورونا في الأسبوع المنتهي في 31 مايو، وهي زيادة طفيفة بنسبة 9.4%، ولا تزال العدوى بالفيروس قاتلة، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر ضعفًا، وتشير أحدث البيانات إلى أن الفيروس سجل كعامل في وفاة 68 شخصًا في إنجلترا في الأسبوع الذي انتهى في 6 يونيو،