«تصعيد حاد اللهجة» الرئيس التركي: جرائم نتنياهو تتجاوز فظائع هتلر، وإسرائيل حولت قطاع غزة إلى خراب!
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل حولت غزة إلى ساحة للدمار ومأساة إنسانية, مشيراً بأصابع الاتهام إلى استهدافها المتعمد للمدنيين العزل الذين يتجمعون أملا في الحصول على المساعدات الضرورية, هذا التصريح يأتي في ظل تصاعد حدة التوتر وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
تأكيد النصر للشعب الفلسطيني
وفي كلمته أمام الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أعرب أردوغان عن تفاؤله بنصر قريب للشعب الفلسطيني في غزة, داعياً الله أن يمن عليهم بالفرج العاجل.
إدانة الهجمات الإسرائيلية على إيران
لم يقتصر حديث الرئيس التركي على غزة، بل شمل إدانة شديدة اللهجة للهجمات الإسرائيلية على إيران, معتبراً إياها محاولة لتقويض المفاوضات النووية, وأعرب عن أمله في تحقيق إيران للنصر.
الحق في الدفاع عن النفس
أكد أردوغان أن إيران تمتلك الحق الكامل في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات إسرائيلية, منتقداً صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الهجمات المتكررة.
انتهاك القوانين الدولية
شدد الرئيس التركي على أن إسرائيل تتذرع بالدفاع عن النفس لتبرير أفعالها, مؤكداً أن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية, كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل أي اتفاق نووي مع إيران.
نتنياهو عقبة أمام السلام
اعتبر أردوغان حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة, مشيراً إلى أنها تساهم في تأجيج الصراع وتوسيع نطاقه.
اتهامات بتوسيع الفوضى الإقليمية
اتهم الرئيس التركي إسرائيل بمهاجمة سوريا ولبنان بهدف إثارة المزيد من الفوضى في المنطقة, مؤكداً أن تركيا تركز جهودها على دعم وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.
وصف الهجمات بالقرصنة
وصف أردوغان الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة، لبنان، اليمن، سوريا، وإيران بأنها أعمال قرصنة, مؤكداً أنها لن تحقق السلام أو الأمن للمنطقة.
مؤامرة سايكس بيكو الجديدة
حذر أردوغان من أن إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب لتشمل المنطقة بأكملها, مشيراً إلى وجود مخطط جديد يتزامن مع الذكرى المئوية لاتفاقية سايكس بيكو, وأكد أن تركيا لن تسمح بتحقيق هذا المخطط.
تشبيه بنظام هتلر
وفي ختام حديثه، قارن أردوغان بين تصرفات نتنياهو وما فعله هتلر قبل 90 عاماً عندما أشعل فتيل الحرب العالمية الثانية, مؤكداً أن أفعال نتنياهو وعصابته الإجرامية تثبت أنهم لا يريدون حل المشاكل بالطرق الدبلوماسية, وشدد على ضرورة التصدي لسياسة إسرائيل التوسعية العدوانية.