«نظرة استشرافية» سيناريو الأحداث الكبرى.. توقعات عبد المنعم سعيد حول مستقبل الصراع الإيراني الإسرائيلي

«نظرة استشرافية» سيناريو الأحداث الكبرى.. توقعات عبد المنعم سعيد حول مستقبل الصراع الإيراني الإسرائيلي

إليك إعادة صياغة للمحتوى مع الالتزام بالتعليمات:

المفكر السياسي الدكتور عبد المنعم سعيد يرى أن موقف روسيا والصين من الصراع الإيراني الإسرائيلي “صفر” تمامًا، مؤكدًا أن الصين لا تتدخل إلا إذا تأثرت بشكل مباشر، واقتصر دورها على إرسال الأسلحة، بينما روسيا مشغولة بمعاركها في أوكرانيا، مما يقلل من تأثيرهما المحتمل في الأزمة الحالية،

غياب الدور الروسي والصيني

في حواره مع الإعلامي أحمد موسى على قناة NNI المصرية، أوضح الدكتور سعيد أن ادعاءات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن كونه “صانع سلام” تتنافى مع موافقته الضمنية على مهاجمة إيران، معتبرًا تصريحات ترامب مجرد أكاذيب، وأن خطابه موجه فقط لقاعدته الانتخابية، فهو يعتمد على الخطابة الحماسية أكثر من الحقائق،

اتهامات لترامب بالازدواجية

ويرى سعيد أن الولايات المتحدة شريك أساسي في هذا الصراع، متهمًا إياها بالتورط في “خطة خداع” لدعم إسرائيل في مساعيها لإذلال دول المنطقة، مؤكدًا أن إسرائيل لن تقدم على مثل هذه الخطوة دون مباركة أمريكية، وأن التاريخ سيسجل لأمريكا أخطاء فادحة في تعاملها مع الشرق الأوسط،

أمريكا شريك أساسي في الصراع

ويضيف أن القضية الفلسطينية هي الضحية الأكبر لهذا التصعيد، إذ تم تهميشها لصالح التركيز على الحرب الإيرانية العراقية المحتملة، وهذا يؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية،

تأثير التصعيد على القضية الفلسطينية

كما يؤكد الدكتور سعيد أن إيران دولة وطنية حقيقية تمتلك قاعدة تعليمية واسعة، وأن الشعب الإيراني يلتف حول نظامه في أوقات الحرب، مستشهدًا بالدعم الشعبي الكبير الذي حظيت به مصر خلال حرب الاستنزاف، مما يعكس قدرة الأنظمة على حشد الدعم في أوقات الأزمات،

إيران دولة وطنية قوية

من جانبه، يعتبر بومبيو أن الأحداث الجارية في المنطقة هي نتيجة طبيعية لأحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى احتمالية حدوث مفاجآت كبيرة، بما في ذلك تحولات في الرأي العام الإسرائيلي، ومؤكدًا أن كلاً من إسرائيل وإيران تمتلكان القدرة على الصمود في مواجهة التحديات،

توقعات بومبيو لمستقبل المنطقة

وفي ختام تصريحاته، أكد أحمدي نجاد أن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني سيمثل ضربة قوية للنظام، لكنه أشار أيضًا إلى قدرة إيران على التكيف والتغيير بسرعة، مؤكدًا أن طهران سترد بقوة في حال حصولها على صواريخ من الدول الداعمة لها، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي،