
أفادت وسائل إعلام عبرية عن استعداد إسرائيل لشن هجوم على مفاعل إيران النووي الرئيسي، بانتظار قرار من واشنطن بشأن الانخراط في الحرب،
المواجهة بين إسرائيل وإيران
في يوم الجمعة، استهدفت إيران مبنى “غاف يام 4″، وهو مركز تكنولوجي ضخم يقدم خدمات التجسس والذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، يضم المركز موظفين من شركات عالمية مثل مايكروسوفت وآي بي إم، بالإضافة إلى ضباط تقنيين من وحدات الحرب السيبرانية التابعة للجيش الإسرائيلي، كما يقوم المبنى بتدريب أفراد المخابرات الإسرائيلية على استخدام الطائرات المسيرة، ويحتوي على مكاتب مرتبطة بعمليات التجسس ووحدات الأمن الداخلي التابعة للجيش الإسرائيلي،
في نفس المنطقة التي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلوغرام من المتفجرات، يقع مجمع استخبارات عسكري إسرائيلي ضخم، يضم وحدة “أوفيك” التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، بالإضافة إلى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بأكملها،
في 13 يونيو/حزيران 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة، ونتيجة لذلك، قُتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين، وردت إيران في الليلة نفسها بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، وفي الأيام الأخيرة، تعرضت أهداف في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية لهجمات،
تفاقمت الأوضاع في 15 يونيو/حزيران عندما انخرطت جماعة الحوثي اليمنية أنصار الله في الصراع، وشنّت هجمات بالصواريخ الباليستية (بما في ذلك الصواريخ الأسرع من الصوت) ضد أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل، مما أدى إلى توسيع نطاق الصراع، وذلك وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام دولية،
في يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، هاجمت إيران وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، وتحديدًا “المخابرات العسكرية والموساد”،
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من كبار الضباط وقادة هذه الأجهزة،
على وجه الخصوص، نفذت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا على مراكز أمنية واستخباراتية شمال تل أبيب باستخدام صاروخ حديث ومتطور، استهدف الهجوم مركزين استخباراتيين رئيسيين هما: أمان (جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي) والموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي)،
وما زالت الهجمات مستمرة من الجانبين حتى الآن،