
إليك إعادة صياغة للمحتوى مع الالتزام بالتعليمات:
أفاد الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، بأن إيران تفضل الحوار مع الولايات المتحدة على الحوار مع الدول الأوروبية، وأضاف قائلاً: “سنجري محادثات مع إيران، وبعد ذلك سنرى ما ستؤول إليه الأمور”،
وفي سياق متصل، علّق ترامب على تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي غابارد، التي أفادت بعدم وجود أدلة قاطعة على سعي إيران لإنتاج أسلحة نووية، قائلاً: “مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية لديها معلومات خاطئة بشأن برنامج إيران النووي”،
وصرح ترامب خلال مؤتمر صحفي: “لا يمكنني اتخاذ قرار بشأن إيران في الوقت الراهن”، وتابع: “سأمنح إيران مهلة أسبوعين على الأكثر”،
وأشار ترامب إلى أن إيران باتت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي، وزعم أن إيران تعاني حاليًا وأنه لا يعرف كيف يمكن إنهاء هذا الصراع،
من وجهة نظره، قال ترامب: “إسرائيل تحقق أداءً عسكريًا جيدًا، بينما إيران في وضع صعب، ولا أرى طريقة لإنهاء القتال”، وأضاف: “من الصعب أن نطلب من إسرائيل وقف الغارات الجوية على إيران”،
كما صرح ترامب بأنه “قد يؤيد وقف إطلاق النار إذا سمحت الظروف بذلك”، واستطرد قائلاً: “أعتقد أن أسبوعين مدة كافية لنرى ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم”،
المواجهة بين إسرائيل وإيران
في يوم الجمعة، استهدفت إيران مبنى “غاف يام 4″، وهو مركز تكنولوجي حيوي يقدم خدمات استخباراتية وذكاء اصطناعي للجيش الإسرائيلي، ويضم هذا المركز موظفين من شركات عالمية مثل مايكروسوفت وآي بي إم، بالإضافة إلى ضباط تقنيين من وحدات الحرب السيبرانية التابعة للجيش الإسرائيلي، كما يقوم المركز بتدريب أفراد المخابرات الإسرائيلية على استخدام الطائرات المسيرة، ويحتوي على مكاتب مرتبطة بعمليات التجسس ووحدات الأمن الداخلي التابعة للجيش الإسرائيلي,
وفي المنطقة نفسها التي تعرضت للهجوم الإيراني بصاروخ يحمل قرابة 300 كيلوغرام من المتفجرات، يوجد مجمع استخباراتي عسكري إسرائيلي ضخم يضم وحدة “أوفيك” التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، بالإضافة إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بأكملها,
في 13 يونيو/حزيران 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة، ونتج عن هذه الهجمات مقتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين، وردت إيران في الليلة نفسها بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، وفي الأيام الأخيرة، تعرضت أهداف في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية أخرى لهجمات مماثلة,
تفاقمت الأوضاع في 15 يونيو/حزيران عندما انخرطت جماعة الحوثي اليمنية (أنصار الله) في الصراع، وشنت هجمات بالصواريخ الباليستية (بما في ذلك الصواريخ الأسرع من الصوت) ضد أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل، مما أدى إلى توسيع نطاق الصراع، وذلك وفقًا لتقارير وسائل إعلام دولية,
وفي يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، هاجمت إيران وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، وتحديدًا “المخابرات العسكرية والموساد”,
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من كبار الضباط والقادة في هذه الأجهزة,
وعلى وجه التحديد، نفذت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا على مراكز أمنية واستخباراتية شمال تل أبيب باستخدام صاروخ حديث ومتطور، واستهدف الهجوم مركزين استخباراتيين رئيسيين هما: أمان (جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) والموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية),
ولاتزال الهجمات مستمرة من الجانبين حتى يومنا هذا,