«تحذير عاجل» جوتيريش في مجلس الأمن: التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران يحمل تكلفة باهظة

«تحذير عاجل» جوتيريش في مجلس الأمن: التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران يحمل تكلفة باهظة

تصاعد الصراع وتداعياته الخطيرة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن الصراع بين إسرائيل وإيران يشهد تصعيدًا متسارعًا، مخلفًا خسائر فادحة في أرواح المدنيين، وتدميرًا واسعًا للمنازل والأحياء السكنية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى الهجمات التي تستهدف المنشآت النووية، مما يزيد من حدة التوتر الإقليمي، ويعمق الأزمة الإنسانية

وخلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، المنعقد لبحث تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية، أكد غوتيريش أن “الخيارات المصيرية التي نواجهها اليوم ستحدد مصير الأمم ومستقبل البشرية جمعاء”، ووجه رسالة إلى الأطراف المتنازعة والأطراف المحتملة الانخراط في الصراع، وكذلك إلى مجلس الأمن، مطالبًا الجميع بـ “إعطاء السلام فرصة حقيقية”

كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات المتسارعة، مشيرًا إلى أن العالم يراقب الوضع بقلق متزايد، وأن ما نشهده ليس مجرد حوادث معزولة، بل هو “مسار ينذر بالفوضى الشاملة”، وحذر من أن اتساع نطاق هذا الصراع قد يشعل “نارًا لا يمكن لأحد السيطرة عليها”، مؤكدًا على ضرورة بذل كل الجهود لتجنب هذا السيناريو الكارثي

التحدي النووي وضرورة الدبلوماسية

أشار بومبيو إلى أن المشاكل التي تعتري العلاقات بين إسرائيل وإيران على مر العقود الماضية عديدة ومتشعبة، إلا أن القضية النووية تظل هي المحور الأساسي والأكثر خطورة، وأكد على أن منع انتشار الأسلحة النووية يمثل ضرورة قصوى للحفاظ على سلامة وأمن الجميع، وأن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية هي حجر الزاوية في الأمن الدولي، مطالبًا إيران بالالتزام الكامل ببنودها

وأوضح أن إيران أكدت مرارًا وتكرارًا أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن هذا الهدف، وفي ظل هذا الوضع، يرى بومبيو أن السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة يكمن في الدبلوماسية، والتوصل إلى حل موثوق وشامل يضمن الشفافية الكاملة، ومنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الوكالة الفنية التابعة للأمم المتحدة والمختصة بهذه القضية، حرية الوصول الكاملة إلى جميع المنشآت النووية الإيرانية