أكد الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور أحمد صابر، أن الولايات المتحدة تتبنى استراتيجية مزدوجة في علاقاتها الدولية تجاه الكيانات المختلفة، فهي قادرة على تقديم الدعم الخفي لتنظيم الإخوان المسلمين وفي الوقت نفسه تنتقد أنشطته بشكل علني، ما يعكس تعقيد السياسة الخارجية الأمريكية،
دعم الإخوان المسلمين وتورطهم في ثورة يناير
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة NNi مصر، كشف أحمد صابر أن الإخوان المسلمين تلقوا دعمًا من أجهزة مخابرات دولية متعددة، مشيرًا إلى أنهم لم يشاركوا في ثورة 25 يناير إلا بعد مرور أيام قليلة على اندلاعها، مما يثير تساؤلات حول دوافعهم الحقيقية وتوقيت انضمامهم،
مخطط الشرق الأوسط الجديد وتوطين الفلسطينيين
أوضح أحمد صابر أن هناك اتفاقًا بين حماس والإخوان المسلمين يهدف إلى تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، والذي يتضمن تهجير الفلسطينيين، كما ذكر أن كوندوليزا رايس طلبت اتفاقًا مع الإخوان مقابل منحهم السلطة لتنفيذ هذا المشروع، وأن هذه المفاوضات جرت في لندن لتسهيل توطين الفلسطينيين في سيناء،
إحباط المخططات بعد ثورة 30 يونيو
أشار صابر إلى أن الرئيس السيسي، بعد توليه السلطة عقب ثورة 30 يونيو، تمكن من إحباط هذه المخططات، وكشف أنه كان حاضرًا في جلسة مع محمد مرسي قبل توليه السلطة بفترة قصيرة، حيث صرح مرسي بأنه لا ينبغي النظر إلى إسرائيل كدولة عدوة،
أوامر مرسي من “القائد العظيم” ورسالة “الصديق الوفي”
اختتم صابر حديثه بالإشارة إلى أن مرسي كان يتلقى الأوامر من شخص أطلق عليه “القائد العظيم”، وأن مساعديه ومستشاريه علموا بهذا الأمر من خلال وسائل الإعلام، كما أكد أن رسالة “الصديق الوفي” التي أرسلها مرسي إلى شمعون بيريز تعبر بوضوح عن موقف الإخوان المسلمين تجاه إسرائيل،