يواجه النادي الأهلي أزمة كبيرة قبل مباراته الحاسمة أمام بورتو البرتغالي في ختام دور المجموعات بكأس العالم للأندية، حيث تأكد غياب لاعب خط الوسط مروان عطية، لينضم إلى قائمة الغيابات المؤثرة للفريق، مما يزيد من صعوبة المهمة في تحقيق نتيجة إيجابية، تضاف هذه المشكلة إلى سلسلة من الإصابات والإيقافات التي تضرب صفوف الفريق، مما يضع الجهاز الفني في موقف صعب لاختيار التشكيلة المناسبة للمباراة المرتقبة، والبحث عن حلول بديلة لتعويض النقص العددي في صفوف الفريق، وضمان تقديم أداء قوي يعكس طموحات جماهير الأهلي.
ويفتقد الأهلي أيضاً لخدمات إمام عاشور، الذي خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الترقوة، بالإضافة إلى استمرار غياب طاهر محمد طاهر بسبب الإصابة بشد في العضلة الأمامية، ويزيد من تعقيد الأمور، عدم وضوح موقف الثنائي أحمد نبيل كوكا الذي يعاني من كدمة في الركبة، والمغربي أشرف داري الذي اشتكى من إصابة عضلية خلال مباراة بالميراس، وسيخضع لفحوصات طبية لتحديد مدى جاهزيته للمشاركة في المباراة المقبلة، حيث يسعى الجهاز الطبي لتجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين لمواجهة بورتو، في ظل الضغط الكبير الذي يواجهه الفريق بسبب كثرة الغيابات والإصابات.
تأكد بشكل رسمي غياب مروان عطية، لاعب خط الوسط المحوري في النادي الأهلي، عن المواجهة المنتظرة أمام بورتو البرتغالي، وذلك في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، حيث يعتبر غياب عطية ضربة موجعة لخط وسط الأهلي، نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه في ربط خطوط الفريق، وقدرته على استخلاص الكرة وبناء الهجمات، مما يضطر المدرب إلى البحث عن بديل مناسب لتعويض غيابه في هذه المباراة الهامة، والتي يسعى فيها الأهلي لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وسيغيب مروان عطية عن مباراة الأهلي وبورتو بسبب الإيقاف، نتيجة لتراكم البطاقات الصفراء، حيث حصل اللاعب على إنذار في المباراة الأولى ضد إنتر ميامي، ثم تلقى بطاقة صفراء أخرى في الدقيقة 79 من مواجهة بالميراس، مما يعني تفعيل عقوبة الإيقاف بحقه، وبالتالي غيابه عن المباراة الحاسمة أمام بورتو، ويعد هذا الغياب خسارة كبيرة للأهلي، خاصة وأن عطية يعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق، ويعتمد عليه المدرب في تنفيذ خططه وتكتيكاته في الملعب.
لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..
يذكر أن الأهلي قد تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، في إطار مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، مما زاد من الضغوط على الفريق، ورفع من أهمية المباراة المقبلة أمام بورتو، حيث يسعى الأهلي لتحقيق الفوز لتعويض الخسارة السابقة، وتحسين موقعه في المجموعة، والمحافظة على آماله في التأهل إلى الدور التالي من البطولة، ويتطلب ذلك تقديم أداء قوي ومستوى فني متميز، بالإضافة إلى استغلال الفرص المتاحة وتسجيل الأهداف.
ومن المقرر أن تقام مباراة الأهلي القادمة أمام بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف، في تمام الساعة الرابعة فجراً بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، وفي التوقيت نفسه، ستقام مباراة أخرى بين إنتر ميامي وبالميراس، لتحديد المتأهلين عن المجموعة إلى الدور التالي من البطولة، وتتسم هذه المباريات بأهمية كبيرة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، لضمان التأهل إلى الدور القادم، والمنافسة على اللقب، وتشهد هذه المباريات إثارة وندية كبيرة، نظراً لقوة الفرق المتنافسة، ورغبة كل فريق في تحقيق الفوز وإسعاد جماهيره.
وكان الأهلي قد استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي مع إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية، ويحتل حالياً المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف عن بورتو صاحب المركز الثالث، بينما يتصدر بالميراس المجموعة برصيد 4 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على إنتر ميامي صاحب المركز الثاني، وتشير هذه النتائج إلى تقارب مستوى الفرق في المجموعة، وصعوبة التكهن بالمتأهلين إلى الدور التالي، حيث تتوقف الأمور على نتائج الجولة الأخيرة، والتي ستشهد مباريات حاسمة ومثيرة، لتحديد هوية الفريقين اللذين سيصعدان إلى الدور القادم، ومواصلة المنافسة على لقب البطولة.