«اكتشف فعاليات» المؤتمر المصري الفرنسي: نظرة على أبرز الأحداث واللقاءات المرتقبة

<p>«اكتشف فعاليات» <strong>المؤتمر المصري الفرنسي</strong>: نظرة على أبرز الأحداث واللقاءات المرتقبة</p>

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به مدرسة الحقوق التابعة للسوربون في تعزيز التعاون الأكاديمي المثمر بين مصر وفرنسا، جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي الذي انعقد في رحاب جامعة القاهرة،

تعد هذه المدرسة تجسيدًا لشراكة تاريخية راسخة بين جامعة القاهرة وجامعة باريس | بانتيون – سوربون، وقد احتفلت في عام 2024 بمرور 35 عامًا على تأسيسها،

تُصنف المدرسة كواحدة من أعرق وأبرز المؤسسات التعليمية في مصر المتخصصة في منح الشهادات المزدوجة، حيث خرّجت نخبة من رجال القانون الذين يتمتعون بإتقان للعديد من الأنظمة القانونية، مما يعزز من فرصهم ومكانتهم في الوظائف الدولية،

عشرون عامًا من التميز العلمي

أشار الدكتور محمد أيمن عاشور إلى أن شراكة هوبير كوريان – امحوتب، التي انطلقت في عام 2005، تمثل حجر الزاوية في التعاون العلمي بين البلدين، فمنذ نشأته، قام هذا البرنامج، بتمويل سخي من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة التعليم العالي والبحث الفرنسية، بالتعاون الوثيق مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، بتمويل ما يزيد عن 200 مشروع بحثي مشترك في شتى المجالات العلمية، ويستمر البرنامج في تقديم الدعم لما يقارب 10 مشروعات بحثية سنويًا، مما يوطد أواصر الروابط الأكاديمية بين مصر وفرنسا،

الجامعة الفرنسية في مصر: رؤية مستقبلية تتسع لـ 3 آلاف طالب بحلول 2030

في معرض حديثه عن الجامعة الفرنسية في مصر، التي تأسست في عام 2002، أكد الوزير على أن الجامعة تشهد حقبة جديدة من الازدهار والتطور، فالجامعة تعتبر بمثابة أداة محورية في التعاون المثمر بين مصر وفرنسا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تمنح شهادات فرنسية ذات اعتراف دولي واسع،

كما أضاف الوزير أن الحرم الجامعي الجديد، الذي يحمل توقيع مكتب المعماريين الفرنسي Jakob+MacFarlane، سيستوعب 3000 طالب بحلول عام 2030، مع توقعات بتسليم المباني الأولى في العام الدراسي 2025-2026،

تحولات أكاديمية تواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة

أسهب الوزير في الحديث عن التحول العميق الذي تشهده البرامج الأكاديمية في الجامعة الفرنسية في مصر، وتتجلى هذه التحولات في تنويع البرامج الأكاديمية وتوسيع نطاق شهادات الماجستير بالتعاون مع الجامعات الفرنسية المرموقة، بالإضافة إلى التركيز المكثف على توفير التدريب المستمر والشهادات القصيرة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة للشركات في قطاعات حيوية مثل:

  • المعلوماتية الحيوية،
  • التكنولوجيا الحيوية،
  • الأمن السيبراني،
  • الاستدامة البيئية،

شراكات استراتيجية مع المدارس والشركات الفرنسية

أوضح الدكتور أيمن عاشور أن الجامعة تتبنى استراتيجية متجددة للتوظيف، تعتمد بشكل أساسي على إقامة شراكات وثيقة مع مختلف المدارس الثانوية، بالإضافة إلى استقطاب الطلاب الدوليين المتميزين من منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، وتهدف هذه الاستراتيجية الطموحة إلى تعزيز الشراكات المثمرة مع الشركات الفرنسية العاملة في مصر، حيث لعبت السفارة الفرنسية دورًا فعالًا في توقيع ما يزيد عن 10 اتفاقيات شراكة حتى الآن، مما يعكس الدعم القوي الذي توليه الدولتان لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك،