«أخبار عاجلة» ارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 20، بينهم 3 في حالة حرجة، إثر القصف الإيراني على شمال إسرائيل وفقًا للإسعاف الإسرائيلي

أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية عن وقوع 20 إصابة، من بينها ثلاث حالات خطيرة، جراء القصف الإيراني الذي طال شمال إسرائيل، مما يثير القلق بشأن تصاعد العنف وتداعياته المحتملة،
### المواجهة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران
في تطور للأحداث، شهد يوم 13 يونيو/حزيران 2025 شن إسرائيل سلسلة هجمات واسعة النطاق، استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، وذلك باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة متطورة، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة من السياسيين والعلماء الإيرانيين، وجاء الرد الإيراني سريعًا ومباشرًا، ففي الليلة نفسها، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت بدورها الأراضي الإسرائيلية، وفي الأيام التي تلت ذلك، تعرضت مدن مثل حيفا وتل أبيب، بالإضافة إلى مناطق سكنية أخرى، لهجمات متفرقة،
شهد يوم 15 يونيو/حزيران تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر والصراع الدائر، ووفقًا لما نقلته تقارير إعلامية دولية، تعرضت جماعة الحوثي اليمنية “أنصار الله” لعمليات قصف، وردت بشن هجمات صاروخية باليستية، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، استهدفت مواقع إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل،
في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، وسعت إيران نطاق هجماتها لتشمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وبالتحديد جهاز الاستخبارات العسكرية والموساد، وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من كبار الضباط والقادة العاملين في هذه الأجهزة،
أفادت التقارير بأن القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني نفذت هجومًا صاروخيًا استهدف مراكز أمنية واستخباراتية تقع شمال تل أبيب، وذلك باستخدام صاروخ حديث ومتطور، وكان الهدف من الهجوم استهداف جهازين استخباراتيين رئيسيين هما:
- أمان (المخابرات العسكرية الإسرائيلية).
- الموساد (وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية).
لا تزال الهجمات المتبادلة مستمرة بين الجانبين حتى الآن، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار والقلق في المنطقة،