أفادت وسائل إعلام عبرية عن سقوط صواريخ إيرانية استهدفت مواقع في النقب وحيفا وجوش دان، فيما أشارت دائرة الإطفاء الإسرائيلية إلى وقوع أضرار جسيمة في وسط إسرائيل نتيجة للقصف الإيراني، في تطور يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
في سياق متصل، كشفت القناة الـ12 عن اضطرار طائرة كانت تقل مجموعة من الأفراد العالقين من الخارج إلى تغيير مسارها قبل الهبوط في مطار بن غوريون، وذلك بسبب القصف الإيراني المكثف.
كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن طواقم الإسعاف التابعة لهيئة “نجمة داود الحمراء” قد توجهت إلى عدة مواقع استجابة لبلاغات عن سقوط صواريخ إيرانية، مما يعكس حالة التأهب القصوى التي تشهدها الأجهزة الإسرائيلية.
وفي تصريح له، أكد المرشد الإيراني الأعلى، علي الخامنئي، أن “العدو الصهيوني يلاقي جزاءه، وإنه ينال قصاصه الآن”، في إشارة واضحة إلى أن هذا الهجوم هو رد طهران على إسرائيل، وذلك بعد مرور 8 أيام على الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية في قلب طهران.
وقد سُمعت أصداء انفجارات ضخمة وقوية في مناطق متفرقة من إسرائيل، وذلك بعد إطلاق صافرات الإنذار التي امتدت لتشمل عدداً من المستوطنات في الضفة الغربية، مما يشير إلى اتساع نطاق الهجوم.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي عن رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، مؤكداً أنهم “يعملون على اعتراض التهديد”، في محاولة للحد من الخسائر المحتملة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تفعيل التحذيرات وصفارات الإنذار من الصواريخ في منطقة جوش دان، التي تعتبر أكبر تجمع سكني في إسرائيل، بالإضافة إلى منطقة الشفلة في وسط البلاد، في إجراء يهدف إلى تنبيه السكان لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم الإيراني يتضمن إطلاق ما يقرب من 20 صاروخاً، مما يمثل تصعيداً خطيراً في التوتر بين البلدين.
صواريخ على حيفا
الله يسلمك لأمك …….. #حيفا pic.twitter.com/IPwBKApKVa
— #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) June 20, 2025