«عاجل» مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد بين إيران وإسرائيل إثر الضربات المتبادلة

«عاجل» مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد بين إيران وإسرائيل إثر الضربات المتبادلة


يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، بتوقيت نيويورك، جلسة إحاطة مفتوحة واستثنائية لبحث التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، والذي يثير قلقاً دولياً متزايداً،


جاء طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ من قبل إيران، وتمت الموافقة عليه بدعم من الجزائر، والصين، وباكستان، وروسيا، وذلك في إطار البند المتعلق بـ “التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان” والمدرج على جدول الأعمال، ويُنتظر أن تقدم وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، روزماري ديكارلو، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، إحاطة شاملة حول آخر المستجدات، كما يتوقع مشاركة ممثلين عن إيران وإسرائيل في هذه الإحاطة، استناداً إلى المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس،


وفقاً لبيان صادر عن مجلس الأمن، تعود بداية هذا التصعيد إلى 13 يونيو، عندما نفذت إسرائيل سلسلة ضربات استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، وشملت هذه الأهداف منشآت نووية، ومصانع للصواريخ، وأنظمة للدفاع الجوي، بالإضافة إلى عمليات استهدفت قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين بارزين، وتزعم إسرائيل أنها حققت تفوقاً جوياً على إيران، ووسعت نطاق أهدافها ليشمل البنية التحتية للطاقة والمؤسسات الحكومية، بما في ذلك هيئة الإذاعة الوطنية الإيرانية،


تشير تقارير إعلامية، استناداً إلى بيانات وزارة الصحة الإيرانية، إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين حتى تاريخ 15 يونيو، وتؤكد السلطات الإيرانية أن الغالبية العظمى من الضحايا، حوالي 90 بالمئة منهم، كانوا من المدنيين،


رداً على الهجمات الإسرائيلية، أطلقت إيران سلسلة من الضربات المضادة باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية استهدفت إسرائيل، وذكرت تقارير أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض ما بين 80 و90 بالمئة من هذه المقذوفات، ومع ذلك، تمكنت بعض الصواريخ والطائرات المسيرة من إصابة أهداف داخل إسرائيل، بما في ذلك منشآت عسكرية، ومواقع للطاقة، ومناطق سكنية، ومجمع مستشفيات، مما أدى إلى مقتل 24 شخصاً وإصابة المئات،