أعلن رئيس بلدية حيفا أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير استهدف موقعين استراتيجيين في المدينة، مما يشير إلى دقة التخطيط وأهمية الأهداف المختارة، في حين لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني يؤكد أو ينفي هذه التصريحات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد الصواريخ المستخدمة في الهجوم الأخير كان يحمل 26 صاروخًا صغيرًا، بالإضافة إلى رأس حربي متشظ، مما يدل على قوة التدمير الشاملة التي تتمتع بها هذه النوعية من الصواريخ.
أفادت نجمة داوود الحمراء، وهي منظمة الإسعاف الإسرائيلية، عن إصابة 17 شخصًا جراء القصف الإيراني على حيفا، مع وجود بعض الإصابات التي وُصفت بالخطيرة، مما يسلط الضوء على الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم.
من جانبها، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى سقوط صواريخ إيرانية في مناطق متفرقة شملت النقب وحيفا وجوش دان، بينما أفادت دائرة الإطفاء الإسرائيلية بوقوع أضرار واسعة في وسط إسرائيل نتيجة للقصف الإيراني.
في السياق ذاته، كشفت القناة الـ 12 أن طائرة كانت تقل مجموعة من العالقين من الخارج اضطرت إلى تغيير مسارها قبل الوصول إلى مطار بن جوريون بسبب القصف الإيراني.
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن فرق الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء توجهت إلى مواقع متعددة بناءً على بلاغات عن سقوط صواريخ إيرانية.
صرّح المرشد الإيراني الأعلى، علي الخامنئي، بأن “العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه، إنّه ينال قصاصه الآن”، في إشارة إلى رد طهران على إسرائيل، بعد هجوم استهدف منشآت نفطية في قلب طهران قبل 8 أيام.
دوت انفجارات ضخمة وقوية في مناطق مختلفة من إسرائيل، وذلك بعد إطلاق صافرات الإنذار التي امتدت لتشمل عددًا من المستوطنات في الضفة الغربية.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، وأضاف: “نعمل على اعتراض التهديد”.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تفعيل التحذيرات وصفارات الإنذار من الصواريخ في جوش دان، التي تعتبر أكبر تجمع سكني في إسرائيل، بالإضافة إلى منطقة الشفلة في وسط البلاد.
أوضحت المصادر ذاتها أن الحديث يدور حول إطلاق ما يقرب من 20 صاروخًا من إيران.