«مقترح حاسم على الطاولة!» الخارجية الفرنسية تكشف عن اقتراح لوقف التخصيب الكامل خلال مفاوضات إيران

أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الخارجية الفرنسية أعلنت عن قرارها بالاتفاق مع الجانب الإيراني على الوقف الكامل للتخصيب خلال المفاوضات, وأكد وزير الخارجية الفرنسي ماركو روبيو أنه أجرى مباحثات مع نظيره الإيراني, مشيراً إلى أنه لا يوجد حل عسكري للملف النووي الإيراني, ومؤكداً على أهمية المبادرة الدبلوماسية لتمهيد الطريق لمفاوضات فعالة حول البرنامج النووي الإيراني
كما أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن أمله في أن تظل إيران منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي, بهدف تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الحساس
المواجهة بين إسرائيل وإيران
شنت إيران هجوماً يوم الجمعة على مبنى “غاف يام 4” وهو مركز تكنولوجي متطور يقدم خدمات استخباراتية وذكاء اصطناعي للجيش الإسرائيلي, ويضم المركز موظفين من شركات عالمية كبرى مثل مايكروسوفت وآي بي إم, بالإضافة إلى ضباط متخصصين في الحرب السيبرانية من الجيش الإسرائيلي, ويُعد هذا المبنى مركزاً لتدريب أفراد المخابرات الإسرائيلية على استخدام الطائرات المسيرة, كما يضم مكاتب مرتبطة بعمليات التجسس ووحدات الأمن الداخلي التابعة للجيش الإسرائيلي
وفي المنطقة ذاتها التي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل قرابة 300 كيلوغرام من المتفجرات, يوجد مجمع استخباراتي عسكري إسرائيلي ضخم, يضم وحدة “أوفيك” التكنولوجية التابعة لسلاح الجو, ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى, بالإضافة إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بأكملها
في 13 يونيو/حزيران 2025, نفذت إسرائيل سلسلة هجمات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية, مستخدمةً في ذلك طائرات مقاتلة ومسيرة, وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين, وردت إيران في الليلة نفسها بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة, التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية, وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في وتيرة الهجمات, حيث طالت أهدافاً في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية
وفي 15 يونيو/حزيران, تطورت الأوضاع بشكل ملحوظ مع دخول جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن على خط المواجهة, حيث شنت هجمات بالصواريخ الباليستية, بما في ذلك صواريخ أسرع من الصوت, على أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل, مما وسع نطاق الصراع, وذلك وفقاً لتقارير إعلامية دولية
في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025, استهدفت إيران مقرات وكالات الاستخبارات الإسرائيلية, وتحديداً “المخابرات العسكرية والموساد”
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء, نقلاً عن مصادر دفاعية إيرانية, بمقتل عدد كبير من كبار الضباط والقادة في هذه الأجهزة
وبشكل خاص, نفذت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً استهدف مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب, باستخدام صاروخ حديث ومتطور, واستهدف الهجوم مركزين استخباراتيين رئيسيين هما: أمان (جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي) والموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية)
وتستمر العمليات الهجومية المتبادلة بين الطرفين حتى الآن