شنت إيران هجوماً صاروخياً هو الأوسع نطاقاً على إسرائيل خلال 48 ساعة الماضية، مما أدى إلى وقوع إصابات بالعشرات وتسبب في أضرار جسيمة في تل أبيب، هذه التطورات تثير مخاوف إقليمية ودولية متزايدة
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن إيران استخدمت في هجومها صواريخ متعددة الرؤوس الحربية، وهو ما يمثل تحدياً جديداً لأنظمة الدفاع الإسرائيلية، هذا النوع من الصواريخ يزيد من تعقيد مهمة التصدي
ذكرت “سكاي نيوز” أن الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية تشكل صعوبة لأنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية الإسرائيلية، حيث تتطلب تتبع عدة رؤوس حربية بدلاً من رأس واحد، مما يقلل من فرص الاعتراض الناجح
صور للصواريخ نشرتها وسائل الإعلام
أكدت صحيفة “معاريف” أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأن الصواريخ المستخدمة في الهجوم الإيراني جديدة ولم يسبق استخدامها ضد إسرائيل، مشيرةً إلى أنها تعمل بآلية مشابهة للقنابل العنقودية، وهذا يشكل تطوراً مقلقاً في القدرات الهجومية
أوضح الجيش الإسرائيلي أن بعض الصواريخ المستخدمة تضمنت رؤوساً حربية متشظية تشبه القنابل العنقودية، وفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، هذا النوع من الذخائر يزيد من نطاق الأضرار المحتملة
صاروخ
نقلت “معاريف” عن مسؤول عسكري رفيع قوله: “نحن أمام وضع مختلف عن صواريخ أرض-جو التقليدية، فهذه الصواريخ تطلق قنابل عنقودية عند انفجارها في الجو، وتنتشر في دائرة قطرها 8 كيلومترات، وتزن كل قنبلة 2.5 كيلوجرام”، هذا الوصف يوضح مدى خطورة هذه الصواريخ
ومن هنا ما هي مميزات الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية
1ـ صواريخ محملة برؤوس حربية متعددة تشبه القنابل العنقودية ذات الرؤوس الحربية المتشظية.
2ـ يبلغ وزن كل رأس حربي 2.5 كجم من المتفجرات.
3ـ يتم إطلاقها على ارتفاع 7 كيلومترات في الجو.
4ـ تنتشر في دائرة يبلغ قطرها 8 كيلومترات.
5ـ تنفجر بشكل ارتجاجي عند وصولها إلى الأرض.
6ـ هي صواريخ جديدة لم يسبق استخدامها ضد إسرائيل، حسب معاريف.
7ـ تمتلك هذه الصواريخ قدرات كبيرة ويصعب اعتراضها.
8ـ تنطلق عبر الفضاء الخارجي قبل أن تتشظى رؤوسها الحربية المتعددة وتتجه إلى أهداف مختلفة حسب برمجتها.
9ـ تتميز الصواريخ الباليستية والفرط صوتية بسرعتها العالية وقدرتها على حمل رؤوس حربية قابلة للتشظي لتغطية مساحات واسعة عند الاصطدام.
10ـ تتمتع بقدرة انفجارية كبيرة تسبب خسائر ميدانية واسعة.