أعلنت شركة القطارات الإسرائيلية عن إغلاق محطة بئر السبع نتيجة الأضرار التي لحقت بها جراء سقوط صاروخ إيراني ضمن الدفعة الجديدة من الصواريخ التي أطلقتها إيران صباح اليوم الجمعة، مما أدى إلى توقف حركة القطارات في المحطة وتأثر حركة النقل في المنطقة، ويتسبب هذا الإغلاق في تعطيل كبير لحركة المسافرين والبضائع، مما يزيد من التحديات اللوجستية والاقتصادية في المنطقة
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الموجة الأخيرة من الهجوم الإيراني الذي استهدف مواقع في جنوب إسرائيل قد أسفرت عن إصابة 18 شخصا حتى الآن، مما يسلط الضوء على حجم التصعيد وتأثيره المباشر على السكان المدنيين، كما تشير هذه الإصابات إلى أن الهجمات الإيرانية كانت مركزة وموجهة نحو مناطق مأهولة بالسكان، مما يزيد من المخاوف بشأن سلامة المدنيين في المنطقة
نقلت القاهرة الإخبارية عن وسائل إعلام إيرانية أن 3 صواريخ كانت متجهة نحو مفاعل ديمونة في جنوب إسرائيل ضمن الموجة الأخيرة من الهجمات الإيرانية على الداخل المحتل، مما يثير مخاوف جدية بشأن استهداف مواقع حساسة وحيوية، ويمثل استهداف مفاعل ديمونة تصعيدا خطيرا في النزاع، وقد تكون له تداعيات وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية في وقت سابق من صباح اليوم عن إرسال موجة جديدة من الصواريخ، بهدف استهداف عدة مواقع في جنوب إسرائيل، وتحديدا في النقب وبئر السبع، مما يؤكد استمرار التصعيد العسكري وتوسيع نطاق الهجمات، وتأتي هذه الموجة الجديدة من الصواريخ في إطار الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة
كانت صواريخ إيرانية قد استهدفت صباح الخميس مشفى “سوروكا” في النقب، بالإضافة إلى عدة مواقع أخرى في الداخل المحتل، مما أسفر عن دمار وأضرار مادية واسعة النطاق، ويظهر هذا الاستهداف المباشر للمنشآت المدنية، مثل المستشفيات، انتهاكا للقوانين الدولية الإنسانية، ويزيد من معاناة السكان المدنيين في المنطقة
تدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الماضية سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات وسميت بـ”الأسد الصاعد”، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت الماضي على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم “الوعد الصادق 3”