«ليالٍ هادئة لأيام سعيدة» عشان فترة الامتحانات: 6 عادات مسائية لطرد التوتر وتعزيز النفسية

«ليالٍ هادئة لأيام سعيدة» عشان فترة الامتحانات: 6 عادات مسائية لطرد التوتر وتعزيز النفسية

يجتاز طلاب الثانوية العامة هذه الفترة اختبارات مصيرية، ومن الأهمية بمكان الحفاظ على أعلى مستويات التركيز، وتجنب كل مصادر التوتر والإزعاج التي تؤثر سلبًا على الذاكرة واستيعاب المعلومات، وفي هذا السياق، نضع بين أيديكم مجموعة من أفضل الممارسات المسائية التي تساعد على التخفيف من حدة التوتر، وتهيئة الأجواء الذهنية المثالية، و تحقيق أفضل النتائج.

في موسم الامتحانات، يتحول الليل إلى ساحة معركة بين الرغبة في الاسترخاء وبين ضغوط المذاكرة، ولكن لحسن الحظ يمكن تحويل هذه الفترة إلى واحة من الهدوء والسكينة، وذلك من خلال تبني بعض العادات البسيطة التي تساهم في تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية، خاصة لطلاب الثانوية العامة الذين يمرون بفترات ضغط ومذاكرة مكثفة، وذلك بحسب ما ورد في موقع “healthsite”.

إليك 6 عادات مسائية مُجربة ومدروسة، قادرة على إحداث تغيير ملحوظ في جودة نومك، وتصفية ذهنك، وإعدادك الذهني ليوم حافل بالإنجازات.

1. مارس التأمل والتنفس العميق

تُعد تمارين التنفس والتأمل من الوسائل الفعالة لتهدئة الجهاز العصبي وفقًا لمؤسسة Cleveland Clinic، فالتنفس المنتظم والبطيء يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) ويُحسّن التركيز، يكفي تخصيص 5-10 دقائق قبل النوم لممارسة التأمل الصامت، والتركيز على التنفس، وستلاحظ أن ذهنك أصبح أكثر صفاءً وجسدك مستعدًا للاسترخاء.

2. اكتب يومياتك الإيجابية

الكتابة ليست مجرد وسيلة للتعبير عن المشاعر، بل هي أداة علاجية فعالة، حيث تؤكد دراسات علم النفس الإيجابي أن تدوين ثلاثة أشياء إيجابية حدثت خلال اليوم الواحد، كفيل بتحسين المزاج وتقليل القلق، لذا احرص على اقتناء دفتر لتدوين الشكر والامتنان، فهو يساعدك على برمجة عقلك لرؤية الجوانب المشرقة، حتى في الأيام الأكثر إرهاقًا.

3. استمتع بالقراءة

لا تقتصر فائدة القراءة قبل النوم على الاسترخاء فحسب، بل إنها تقلل من التوتر بنسبة تصل إلى 68%، وذلك بحسب دراسة أجرتها جامعة ساسيكس البريطانية، لذا اختر كتابًا يلهمك، أو رواية قصيرة تشعل خيالك، وستجد أن عقلك يخرج تدريجيًا من دائرة القلق المرتبطة بالدراسة، ليدخل في حالة ذهنية هادئة.

4. نزهة قصيرة في الطبيعة

إن تخصيص 15 دقيقة للمشي في الهواء الطلق، أو الجلوس في شرفة أو حديقة، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية وتهدئة الجهاز العصبي، فالطبيعة بما تملكه من بساطة، قادرة على إعادة ضبط مزاجك وتقليل إفراز هرمونات القلق.

5. مارس تمارين اليوجا أو التمدد

لا يشترط ممارسة اليوجا لفترة طويلة، فمجرد تمارين تمدد بسيطة، مثل تحريك الرقبة والكتفين، ترسل إشارات إلى الدماغ بأن الجسم آمن ومستعد للاسترخاء، بالإضافة إلى أن ممارسة اليوجا قبل النوم تُحسن من جودة النوم، وتقلل من الشعور بالإرهاق الصباحي بنسبة ملحوظة.

6. تخلص من السموم الرقمية

يتسبب ضوء الشاشات في تعطيل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم)، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات النوم وزيادة مستويات التوتر، خاصةً لدى المراهقين، لذا حاول إغلاق هاتفك والتلفاز قبل النوم بساعة على الأقل، واستبدل ذلك بأنشطة أكثر هدوءًا، مثل المطالعة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.