أكد عادل عقل، الخبير التحكيمي والمحلل الفني بتليفزيون اليوم السابع، أن الحكم الدولي الإنجليزي أنتوني تايلور، البالغ من العمر 48 عامًا والحاصل على الصفة الدولية منذ عام 2013، لم يكن موفقًا في تقدير العديد من القرارات الفنية المؤثرة خلال إدارته لمباراة الأهلي ضد بالميراس البرازيلي، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في مونديال الأندية، والتي انتهت بفوز الفريق البرازيلي بهدفين نظيفين,
للمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..
وأضاف عقل في الاستوديو التحليلي لتليفزيون اليوم السابع أن الحكم واجه عدة اختبارات فنية وإدارية خلال اللقاء، أبرزها عدم توفير الحماية الكاملة للاعبي الأهلي وفقًا للقانون من التدخلات المتهورة للاعبي بالميراس,
ويرى عقل أنه في الدقيقة 19، تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح وسام أبو علي بعد عرقلة من موريلو سيراموير، مدافع بالميراس، داخل منطقة الجزاء، وكان يجب على تقنية الفيديو (VAR) التدخل واستدعاء الحكم لمراجعة اللقطة وفقًا للبروتوكول المتبع,
وأوضح عقل أنه في الدقيقة 24، كان هناك احتكاك بين وسام أبو علي وأحد مدافعي بالميراس داخل منطقة الجزاء، وقرر الحكم استمرار اللعب، وهو قرار يراه عقل صحيحًا، وأضاف أنه في الدقيقة 38، كان تدخل تقنية الفيديو صحيحًا عندما استدعت الحكم لمراجعة خطأ ارتكبه رافائيل، لاعب بالميراس، بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء، لكن المخالفة كانت تستحق الإنذار فقط وفقًا للبروتوكول، وقد استجاب الحكم وعدل قراره من طرد إلى إنذار، كما أشار إلى أن الحكم احتسب مخالفة على يحيى عطية الله، لاعب الأهلي، بنفس المعيار، وهو تقدير جيد من الحكم,
وأشار عقل إلى وجود حالة طرد مستحقة للاعب بالميراس البرازيلي، أجوستن جاي، بعد تدخله بقوة زائدة على وسام أبو علي، وهي مخالفة تستوجب الطرد المباشر، وكان يجب على تقنية الفيديو التدخل وفقًا للبروتوكول، لكن الحكم وحكم الفيديو المساعد لم يتدخلا، واختتم عقل بأن حكم الفيديو المساعد، إيفان، لم يكن حاضرًا بالقدر الكافي في القرارات التحكيمية المثيرة للجدل خلال المباراة,