شهد نادي الاتحاد السكندري اليوم منعطفًا إداريًا هامًا، حيث استقال رسميًا كل من أحمد عبد المجيد، نائب رئيس النادي، ومحمود القاضي، عضو مجلس الإدارة، من منصبيهما، مما استدعى تحركًا سريعًا من إدارة النادي
على إثر هذه الاستقالات، قرر مجلس إدارة النادي بالإجماع تكليف محمد أحمد سلامة بمهام رئيس النادي، وذلك بشكل مؤقت لحين انعقاد الجمعية العمومية القادمة لنادي الاتحاد السكندري، إضافة إلى ذلك، تم تعيينه رسميًا متحدثًا إعلاميًا باسم النادي، ليصبح هو الواجهة الرسمية للنادي في الفترة المقبلة
وتأتي هذه الخطوة في إطار الامتثال الكامل للوائح الداخلية للنادي، فوفقًا للمادة 57 من اللائحة، يتولى نائب الرئيس مهام الرئيس في حالة خلو المنصب، وذلك لحين إجراء انتخابات في أول جمعية عمومية قادمة، لضمان استمرارية العمل الإداري والقانوني للنادي
وفي سيناريو مماثل، وفي حالة شغور منصب نائب الرئيس، يتم إجراء تصويت داخل مجلس الإدارة لاختيار من يشغل هذا المنصب الهام، وذلك لتسيير الأعمال لحين انعقاد الجمعية العمومية التي ستقوم بانتخاب شغل المناصب الشاغرة بشكل دائم، وهو ما يعكس حرص الإدارة على تطبيق مبادئ الحوكمة والإدارة الرشيدة
تأتي هذه التغييرات الإدارية في لحظة محورية بالنسبة للنادي السكندري العريق، حيث تتطلع جماهيره ومحبوه إلى استقرار إداري يمكنهم من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في المرحلة القادمة، وتبقى الأنظار متجهة نحو مستقبل النادي وكيف ستسهم هذه التغييرات في تحقيق النجاح المنشود
