أفادت وكالة فارس نقلاً عن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، بأنه تم نقل جميع المواد المخصبة إلى أماكن آمنة، وذلك في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود إيران لضمان سلامة برنامجها النووي.
وفي سياق آخر، عين قائد الحرس الثوري الإيراني العميد مجيد خادمي رئيساً جديداً لجهاز استخبارات الحرس، مما يعكس تغييرات هيكلية في المؤسسة العسكرية الإيرانية.
وفي تطور لافت، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم أن إسرائيل تستعد للرد بقوة على خلفية إصابة صاروخ إيراني لمستشفى سوروكا، مما يزيد من حدة التوتر بين البلدين.
من جهة أخرى، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول موافقته المبدئية على خطط هجومية ضد إيران، مؤكداً أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية التعامل مع طهران.
وكانت الصحيفة قد ذكرت، الأربعاء الماضي، أن ترامب وافق على خطة عسكرية تهدف إلى استهداف إيران، ولكنه أرجأ إصدار الأوامر النهائية بانتظار ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
وردّ ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” قائلاً: “صحيفة وول ستريت جورنال لا تفقه شيئاً عن أفكاري بشأن إيران”، دون أن ينفي بشكل قاطع مضمون التقرير، بينما أكد مسؤولون في إدارته أنه لا يزال يدرس مختلف الخيارات المتاحة أمامه.
وفي تصريحات للصحفيين، صباح الأربعاء الماضي، تهرب ترامب من الإجابة مباشرة عن سؤال حول مدى قربه من اتخاذ قرار بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، مكتفياً بالقول “قد أفعل، وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأفعله، كل ما أستطيع قوله هو أن إيران تواجه الكثير من المشاكل، وهي ترغب في التفاوض، وأنا أقول لهم: لماذا لم تتفاوضوا معي قبل كل هذا الموت والدمار؟”.