
انخفض سعر الجنيه الذهب في نهاية تعاملات اليوم الخميس الموافق 19-6-2025 داخل محلات الصاغة المصرية، لتشهد الأسواق تحركات جديدة في أسعار المعدن النفيس، مما يثير اهتمام المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، هذا التغير يعكس حالة من التقلب في سوق الذهب المحلي، ويتطلب متابعة دقيقة من المهتمين بالاستثمار في هذا المعدن الثمين.
### سعر الجنيه الذهب وتراجعه
شهد سعر الجنيه الذهب في محلات الصاغة تراجعاً ملحوظاً، حيث انخفض بمقدار 400 جنيه في ختام تعاملات اليوم الخميس مقارنة بما كان عليه في تعاملات الأمس، الأربعاء، هذا الانخفاض يعكس ديناميكية السوق وتأثره بالعوامل الاقتصادية المختلفة.
### آخر تحديث لأسعار الذهب
| الوصف | السعر (بيع) | السعر (شراء) |
|—|—|—|
| الجنيه الذهب | 38.08 ألف جنيه | 38.28 ألف جنيه |
| عيار 24 | 5440 جنيها | 5468 جنيها |
| عيار 21 | 4760 جنيها | 4785 جنيها |
| عيار 18 | 4080 جنيها | 4101 جنيها |
| عيار 14 | 3173 جنيها | 3190 جنيها |
| أوقية الذهب | 3366 دولار | 3367 دولار |
هذا وقد ارتفع سعر جرام الذهب مساء اليوم الخميس بمقدار 30 جنيهاً بمختلف الأعيرة الذهبية داخل محلات الصاغة، مما يشير إلى تقلبات مستمرة في الأسعار، ويتطلب من المستثمرين والمستهلكين متابعة دقيقة لأخبار السوق.
### الذهب في البورصة العالمية
انخفضت أسعار الذهب عالمياً خلال تداولات اليوم الخميس، وذلك بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس وتثبيته لأسعار الفائدة دون تغيير، الأمر الذي دعم مستويات الدولار وزاد من الضغط السلبي على أسعار الذهب، ومع ذلك، ساهمت التوترات الجيوسياسية في الحد من هبوط الأسعار.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضاً اليوم بنسبة 0.1%، ليصل إلى أدنى مستوى عند 3347 دولار للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند مستوى 3371 دولار للأونصة، ويتداول حالياً عند مستوى 3365 دولار للأونصة، وفقاً لجولد بيليون.
يأتي هذا بعد انخفاض آخر خلال تداولات الأمس بنسبة 0.6%، ليبتعد الذهب عن مستوى 3400 دولار للأونصة الذي كسره منذ بداية تداولات هذا الأسبوع.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند مستوى 4.50% خلال اجتماعه يوم أمس، موافقاً بذلك توقعات الأسواق، بينما أظهرت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي صورة ركود تضخمي ينتظر الاقتصاد ولكن بشكل معتدل، فقد تراجعت توقعات النمو هذا العام إلى 1.4% من توقعاتهم السابقة عند 1.7%، بينما توقعوا ارتفاع التضخم إلى 3% بعد أن كانت التوقعات السابقة بنسبة 2.7%.
بالنسبة لأسعار الفائدة، فقد أبقى أعضاء البنك على توقعاتهم بخفض 50 نقطة أساس خلال هذا العام، ولكنهم خفضوا وتيرة خفض الفائدة خلال العامين المقبلين بمقدار 25 نقطة أساس.
من جهة أخرى، أظهرت تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن تأثير الرسوم الجمركية قد يستغرق بعض الوقت للتأثير على البيانات الاقتصادية بشكل واضح، ولكن الوضع الحالي يتناسب مع السياسة النقدية ومعدلات الفائدة الحالية.
تقليل وتيرة خفض الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل والتوقعات بارتفاع التضخم ساعد على ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي مقابل غيره من العملات، وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار.