«تحذير» انفجارات هائلة شمال إسرائيل بسبب صواريخ إيرانية

«تحذير» انفجارات هائلة شمال إسرائيل بسبب صواريخ إيرانية

أفادت تقارير إعلامية عبرية بوقوع انفجارات عنيفة في شمال إسرائيل نتيجة لهجمات صاروخية إيرانية، كما أشارت إلى رصد عمليات إطلاق صواريخ جديدة من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، ونقلت المصادر عن مسؤول أمني تقديرات تشير إلى إطلاق ما بين 10 إلى 15 صاروخا من إيران.

في سياق متصل، ذكرت وكالة بلومبيرج أن مسؤولين أمريكيين كبار يستعدون لاحتمال شن ضربة عسكرية على إيران في الأيام القادمة.

وتشير المعلومات المتاحة إلى أن الضربة الأمريكية المحتملة ستركز على استهداف منشأة فوردو النووية المحصنة بشدة، والتي تقع على بعد حوالي 95 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة طهران.

يُقال أن هناك قنبلة فريدة من نوعها في العالم، لم تستخدم من قبل، قادرة على اختراق هذا الموقع الإيراني لتخصيب اليورانيوم، والذي بُني داخل مجمع أنفاق محصن تحت جبل، على بعد حوالي 32 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم.

فما هي تلك القنبلة؟


إنها قنبلة GBU-57 E/B، يتم إطلاقها من القاذفة الشبح بي 2 سبيريت، المعروفة بقدرتها العالية على التخفي.

تعتبر هذه القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم، والحل الأمثل لاختراق التحصينات تحت الأرض.

تتميز هذه القنبلة بقدرتها العالية على التوجيه الدقيق، وهي مرتبطة بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast، التي يطلق عليها أحيانًا اسم “أم القنابل”.

كما أنها معروفة باسم “القنبلة الخارقة للتحصينات”.

قنبلة MOP الأمريكية القادرة على اختراق فوردو تبرز وسط تهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية.

تُعد هذه القنبلة سلاحًا ذا قدرة تدميرية هائلة، والوسيلة الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة على أعماق كبيرة تحت الأرض، مثل منشأة فوردو، حيث يمكنها اختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترًا) تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر، وهذا يختلف عن الصواريخ أو القنابل الأخرى التي تنفجر عادةً عند نقطة الاصطدام أو بالقرب منها.

تتميز قنبلة GBU-57، التي بدأ تصميمها في مطلع الألفية الثانية ويبلغ طولها 6,6 متر، بصاعق مصمم خصيصًا لها.

في عام 2015، أكدت القوات الجوية الأمريكية أن قنبلة MOP “مصممة لإنجاز مهام معقدة وصعبة، تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها”.

القاذفة الشبح B-2 قادرة على ضرب فوردو بقنبلتين خارقتين


تعتبر القاذفة الشبح الأمريكية B-2 هي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل وإطلاق هذه القنبلة، وقد تم نشر بعض هذه القاذفات في دييغو غارسيا، وهي قاعدة بريطانية أمريكية مشتركة في المحيط الهندي.

تستطيع كل قاذفة من طراز B-2 حمل قنبلتين من طراز “GBU-57”.

بما أن منشأة فوردو تقع على عمق حوالي 260 قدمًا (ما يقارب 79 مترًا) تحت سطح الأرض، فقد يتطلب الأمر قيام قاذفة الشبح بطلعة جوية واحدة لإلقاء قنبلتين.

يُذكر أن هذه العملية تتطلب، وفقًا للخبراء، سماء صافية، مما يستلزم تحقيق “تفوق جوي”، وهو ما أعلنه ترامب في وقت سابق، وأكده أيضًا مسؤولون إسرائيليون مرارًا وتكرارًا، مشيرين إلى سيطرتهم على “سماء” إيران.