«مصر..» قصة نجاح في جذب الاستثمار رغم تباطؤ التدفقات العالمية

«مصر..» قصة نجاح في جذب الاستثمار رغم تباطؤ التدفقات العالمية

أكيد ، إليك إعادة صياغة للمحتوى مع الالتزام بالتعليمات:

إشادة دولية بأداء مصر الاستثماري

أثنى ريتشارد بولوين، مدير أبحاث الاستثمار في منظمة “أونكتاد”، على الأداء الاستثماري لمصر خلال عام 2024، واصفًا إياه بالنموذج الملهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، على الرغم من انخفاض التدفقات العالمية بنسبة 11%، ما يعكس قوة الاقتصاد المصري وقدرته على التكيف مع الظروف العالمية المتغيرة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي اليوم الخميس، حيث أكد بولوين على الأهمية البالغة للتعاون الدولي في دعم الدول النامية، مستشهدًا بالتجربة المصرية كنموذج ناجح، ودعا إلى تكثيف جهود حشد الاستثمارات الخاصة لخدمة أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز النمو الشامل والمستدام.

تباين في أداء الاقتصادات المتقدمة والنامية

أشار بولوين إلى تباين ملحوظ في أداء الاقتصادات المتقدمة والنامية فيما يتعلق بتدفقات الاستثمار، موضحًا أن الاقتصادات المتقدمة شهدت انخفاضًا كبيرًا بنسبة 22%، في حين حافظت البلدان النامية على استقرارها، وشهدت الدول الأقل نموًا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 9%، مما يسلط الضوء على الفرص الكبيرة التي تتيحها الأسواق الناشئة للمستثمرين العالميين.

أهمية الجاهزية المؤسسية والشراكات الدولية

أكد بولوين على أن تعزيز الجاهزية المؤسسية والاستفادة من الشراكات الدولية يشكلان عاملين حاسمين في جذب الاستثمارات، خاصة في ظل البيئة الاقتصادية العالمية المتقلبة، مما يستدعي من الدول النامية التركيز على تحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية وتعزيز الشفافية والحوكمة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.