قد تشعر بانزعاج وحرقة في لسانك، أو حتى ببعض التورم، لأسباب متعددة، هذه الحالة المعروفة بالتهاب اللسان قد تجعل التحدث، المضغ، أو البلع مؤلمًا، وفي بعض الأحيان، قد يكون ذلك علامة على مشكلة صحية أخرى تستدعي الانتباه،
التهاب اللسان ليس مجرد مشكلة موضعية، بل قد يكون مؤشرًا على اضطرابات أخرى في الجسم، ولذا، من المهم فهم الأسباب المحتملة والتعامل معها بشكل صحيح، فمن خلال معرفة الأسباب، يمكننا اتخاذ خطوات فعالة للتخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة،
أسباب التهاب اللسان
وفقًا لتقرير نشر في موقع Care Hospitals، هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللسان،
تشمل هذه العوامل ما يلي:
- التغيرات الهرمونية خلال فترة انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية لدى النساء، قد تلعب دورًا في ظهور التهابات اللسان،
- التدخين يعتبر من أبرز العوامل التي تزيد من خطر التهابات اللسان واللثة،
- الإجهاد الشديد يمكن أن يزيد من حدة مشاكل الفم واللسان، مما يسبب الألم والقروح، التي قد تظهر على شكل بقع رمادية، بيضاء، حمراء أو صفراء، نتيجة للتوتر، القلق، أو التغيرات الهرمونية،
- نقص الفيتامينات مثل فيتامين ب، حمض الفوليك، الحديد، أو حتى الزنك، قد يكون سببًا وراء آلام اللسان،
- الحساسية الغذائية تجاه بعض الخضراوات، الفاكهة، أو المكسرات، يمكن أن تسبب تورمًا، ألمًا وحساسية في اللسان والشفاه،
- التهابات مثل الزهري، يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللسان،
- الصدمات أو الحروق الناتجة عن تناول طعام ساخن أو اصطدام جسم حاد باللسان، قد تتسبب في الالتهاب،
- تهيج والتهاب الأعصاب في الأسنان واللثة، قد ينتج عنه التهاب في اللسان،
- فقر الدم ونقص الفيتامينات في بعض الحالات، يمكن أن يكون لهما تأثير على صحة اللسان،
- العدوى الفيروسية مثل مرض اليد والقدم والفم، قد تسبب التهاب اللسان،
- في بعض الحالات النادرة، قد تكون الأورام سببًا لالتهاب اللسان،
علاج التهاب اللسان
العلاج الأمثل لالتهاب اللسان يبدأ بتحديد السبب الجذري للمشكلة، والطبيب هو الشخص المؤهل لتحديد هذا السبب ووصف العلاج المناسب،
تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:
- علاج النطق، قد يكون ضروريًا إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الأعصاب،
- الأدوية المضادة للفطريات والمضادات الحيوية، يمكن أن يصفها الطبيب حسب الحالة،
- علاج مشاكل نظافة الأسنان والفم، يجب أن يتم تحت إشراف طبيب الأسنان،
- العلاجات الموضعية الفموية، تساعد في تخفيف الألم والانزعاج في الفم،
- تغييرات في النظام الغذائي، تشمل تجنب الأطعمة الحارة والحمضية التي قد تزيد من تهيج اللسان،
- الحفاظ على الترطيب الجيد، بشرب كميات كافية من الماء لمنع جفاف الجسم واللسان،
بالإضافة إلى العلاجات الطبية، يمكن تجربة بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض،
وتشمل:
- البابونج، يعتبر من المشروبات الصحية التي تساعد على تهدئة الالتهاب،
- العسل، له خصائص مضادة للبكتيريا ويساعد في تخفيف آلام اللسان،
- تجنب التدخين بشكل كامل، لأنه يزيد من تهيج اللسان،
- وضع مكعبات الثلج على اللسان، لتخفيف الألم والالتهاب،
- الميرمية، عشبة طبيعية معروفة بخصائصها العلاجية للالتهابات والقروح،
- الغرغرة بصودا الخبز، تساعد في معادلة الأحماض وتخفيف الألم في الفم،
- الحفاظ على نظافة الفم الجيدة، عن طريق تنظيف الأسنان واللسان بانتظام،
- تجنب الأطعمة الحارة، المهيجة والساخنة، التي قد تزيد من تفاقم الالتهاب،
- وضع جل الصبار على مكان الالتهاب، لتهدئة وترطيب المنطقة المصابة،