مرافق الشاعر سعود بن معدي القحطاني يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته.. وكيف سقط من أعلى جبل سمحان عمان-

مرافق الشاعر سعود بن معدي القحطاني يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته.. وكيف سقط من أعلى جبل سمحان عمان-

شهد الوسط الثقافي السعودي والخليجي صدمة كبيرة بعد الإعلان عن وفاة الشاعر سعود بن معدي القحطاني، إثر حادث مأساوي وقع خلال رحلة جبلية في سلطنة عُمان، أعلى جبل سمحان عمان، حيث انزلق من منحدر صخري في محافظة ظفار.

وفيما يخص اللحظات الأخيرة وكيف سقط من أعلى الجبل، تعرض السطور التالية من موقع مصر نيوز التفاصيل الخاصة باللحظات الأخيرة لوفاة الشاعر سعود معدي القحطاني، كما رواها المرافق له في الرحلة.

اللحظات الأخيرة للشاعر سعود معدي القحطاني

من جانبه روى أحمد الهنائي، مرافق الشاعر الراحل، تفاصيل اللحظات الأخيرة في تصريحاته لقناة “العربية”، قائلاً: “في يوم الاثنين 18 أغسطس انطلقنا في رحلة إلى جبل سمحان، وكان برفقتنا الشاعر سعود القحطاني وابن عمته.

وتابع الهنائي قائلا : أثناء سيرنا في أحد المسارات المنحدرة، انزلقت قدم سعود من على صخرة ليسقط لمسافة 15 متراً،  حاولنا مساعدته وألقينا له الماء من الأعلى، وكان لا يزال على قيد الحياة، لكنه نزف كثيراً من الدماء إثر هذا السقوط”.

وأضاف الهنائي خلال تصريحاته التليفزيونية أن فرق الإنقاذ هرعت إلى الموقع فور البلاغ، وحاولت إنقاذه ونقله إلى المستشفى، إلا أن حالته الحرجة لم تمهله طويلاً، حيث فارق الحياة متأثراً بإصاباته، ليترك برحيله حزناً عميقاً لدى أسرته ومحبيه وجمهور الشعر.

من هو سعود معدي القحطاني

ويُعد سعود معدي القحطاني واحداً من الأصوات الشعرية المميزة في الخليج، حيث عُرف بنصوصه التي لامست القلوب وحملت في طياتها أصالة البادية وعمق المشاعر.

وقد ترك  الشاعر الراحل أثره في الساحة الشعرية من خلال مشاركاته وأمسياته التي نالت إعجاب المتابعين لأشعاره.

وقد أثارت وفاته تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الآلاف من محبيه في المملكة العربية السعودية والوطن العربي عن حزنهم العميق لفقدانه، وسقوطه من جبل سمحان عمان، ودعوا له بالرحمة والمغفرة، مستذكرين أبياته التي طالما ردّدها الجمهور.

رحيل الشاعر سعود القحطاني يسلط الضوء أيضاً على أهمية الحذر أثناء ممارسة هوايات تسلق الجبال والرحلات الجبلية، لما تحمله من مخاطر قد تنتهي بحوادث مأساوية، مثلما حدث في هذه الواقعة الأليمة.