تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، باهتمام بالغ تداعيات حادث انهيار العقار السكني المأساوي في منطقة السيدة زينب، والذي خلف عددًا من الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض، بينما تواصل قوات الحماية المدنية جهودها الحثيثة لرفع الأنقاض والبحث عن ناجين أو ضحايا آخرين، فكل دقيقة ثمينة في هذه الظروف الصعبة.
أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي توجيهات لرئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق الفوري مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى فريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، من أجل تقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة للمتضررين، والوقوف على تداعيات الحادث الأليم وحصر الخسائر في الممتلكات، مع التأكيد على سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة للإسراع في دعم المتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
كما شددت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة صرف التعويضات اللازمة للأسر المتضررة في أقرب وقت ممكن، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجمعيات الأهلية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بأسرع وأكفأ طريقة ممكنة.