اكتشاف نفطي ضخم قبالة سواحل تونس يفتح آفاقاً اقتصادية واعدة

اكتشاف نفطي ضخم قبالة سواحل تونس يفتح آفاقاً اقتصادية واعدة

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عن اكتشاف ضخم قد يغير ملامح الاقتصاد التونسي بشكل كامل حيث تم تحديد حوض نفطي هائل يمتد على السواحل الشرقية لتونس ويُقدر احتياطيه بنحو 4 تريليونات برميل من النفط إضافة إلى كميات ضخمة من الغاز الطبيعي والغاز المسال مما يضع تونس على خريطة الدول النفطية الواعدة ويثير اهتماماً دولياً واسعاً

حوض نفطي عملاق يمتد من بنزرت حتى ليبيا

يمتد هذا الحوض من شمال تونس بمحاذاة ولاية بنزرت وصولاً إلى الحدود الليبية مروراً بعدة ولايات داخل البلاد ويشمل أجزاء برية وبحرية ويمتد حتى مدينة مصراتة الليبية ويضم موارد هائلة من الطاقة الأحفورية ما يعزز من الأهمية الجيوسياسية للمنطقة ويجعلها محوراً استراتيجياً في سوق الطاقة العالمية

الجدل حول دقة الدراسة وأول تعليق تونسي

أكد مستشار المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية الحبيب الطرودي أن الدراسة التي استندت إليها الهيئة الأمريكية تعود إلى ما قبل عام 2010 ووصفها بأنها دراسة سطحية وغير مكتملة وتعتمد على بيانات جيولوجية لا تكفي لتحديد وجود مكامن حقيقية قابلة للاستغلال مما يثير التساؤلات حول دقة التقديرات المعلنة

التأثيرات المتوقعة على الاقتصاد التونسي

  • تقليل الاعتماد على واردات الطاقة وتعزيز الأمن الطاقي
  • زيادة الإيرادات الحكومية من خلال المشاريع النفطية
  • دعم سوق العمل من خلال توفير فرص جديدة في قطاع الطاقة
  • تسريع النمو الاقتصادي ومعالجة التحديات التي يعاني منها القطاع

يبقى مستقبل هذا الاكتشاف رهين التأكيدات العلمية والميدانية لكن الاحتمالات المفتوحة تجعل من تونس مرشحة للعب دور جديد ومؤثر في خارطة الطاقة الدولية