أفادت تقارير إعلامية عالمية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك قبل اجتماع مرتقب للأخير مع فريق الأمن القومي الأمريكي, وتأتي هذه المكالمة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية
وكان الرئيس ترامب قد أشار إلى إمكانية تدخل عسكري أمريكي وشيك، وذلك بعد مطالبته في تصريحات صحفية بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران, ويعكس هذا التصريح تصعيدًا في لهجة الخطاب تجاه إيران
وفي تغريدة له عبر منصة “تروث سوشيال”، أكد ترامب أن إيران “لن تمتلك سلاحًا نوويًا”، وذلك بالتزامن مع أنباء عن رفضه لتقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية، تولسي جابارد، التي ترى أن إيران لا تقوم بتصنيع سلاح نووي, ويشير هذا التناقض العلني إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأمريكية بشأن الملف الإيراني
ويُفهم من رفض ترامب لتقييم مديرة المخابرات أنه يدعم تبرير نتنياهو للغارات الجوية التي شنها الأسبوع الماضي على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، حيث صرح نتنياهو بأنه يعتقد أن طهران كانت على وشك امتلاك رأس نووي، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”, ويثير هذا الدعم تساؤلات حول التنسيق بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالملف الإيراني